۴۲۵مشاهدات
أدّى الرئيس التونسي، قيس سعيّد، مساء أمس الخميس، زيارة تفقدية إلى شارع الحبيب بورقيبة للإطلاع على مدى تطبيق المواطنين لحظر التجوال ثمّ تفقد وزارة الداخلية والتقى المدراء والعاملين فيها.
رمز الخبر: ۵۳۷۸۲
تأريخ النشر: 02 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ في كلمة له، أكّد سعيّد أنّ الإنتشار السريع لفيروس كورونا وتدهور الوضع الصحي بالبلاد هو نتيجة ''لإختيارات سياسية وراءها لوبيات'' وهو كذلك نتيجة لجملة من الإختيارات غير الموفقة.

واستنكر غياب كلّ وسائل النقل قبل ساعتين من حظر التجوال الذي أصبح عند الساعة الثامنة مساء، مشيرًا الى أنّه وبمعاينته لشارع الحبيب بورقيبة ومحطة النقل ببرشلونة لاحظ وجود العديد من المواطنين الذين لم يجدوا وسيلة نقل للعودة إلى منازلهم.

وأشار سعيّد أنّ ''اتخاذ قرار حظر الجولان من اختصاص رئيس الجمهورية أو من اختصاص الولاة من خلال السلطة الترتيبية التي يتمتعون بها في جهاتهم''.

وتابع قائلاً إنّ قرار حظر التجوال في هذه المرحلة الصعبة التي تمرّ بها البلاد يجب أن يكون "قرار وطني شُجاع وليس قرار به تخاذل وارتباك وارتباط ببعض المؤسسات أو ببعض الأشخاص الطين لهم الأموال ونهبوا تونس وهذا ما جعل التونسيين لا ثقة لهم في مؤسسات الدولة''.

وأضاف أنّ حظر التجوال ليس مطبّق في العديد من الجهات والمناطق بتونس العاصمة مثل حي التضامن. وقال إن "حظر الجولان لم يقدّم أيّ نتيجة والمفترض من الأمنيين أن يتمّ دعوة السياسيين لإتخاذ قرارات واقعية''.

ووجّه بضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لا سيّما في المناطق التي تُسجل معدلات مرتفعة للإصابات بالفيروس، مع الحرص على الأخذ بعين الاعتبار للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.

رایکم