
وكالة تبناك الإخبارية_ في لبنان أزمة تخلّف أزمات.. ففوق كل معاناتهم الموجعة استفاق المواطنون على قرار اصحاب الموالدات بزيادة التسعيرة الشهرية ما بين 500 الف الى مليون ليرة لبنانية فضلا عن الزامهم بالمقطوعه وإلغاء العدّادات التي كانت المتنفّس الوحيد للتخفيف من ثقل الفاتوره الشهرية.
الحال هذا يمهد لأحوال أصعب .. أصحاب المولدات يشكون من ارتفاع اسعار المادة المشغلة ، وساعات التقنين فاقت كلّ توقعاتهم، ولا بدائل مطروحة. وما بين الاسعار الجديدة للمحروقات وعتمة ليالي اللبنانيين تتحرك البلديات لمواجهة الحقائق المرة.
بكل الاحوال، حصل ما كان متوقعا، وعداد الازمات الى تفاقم ما يحتم التفتيش عن حلول سريعة تنقذ ما تبقى من أمل عن المواطنين.
وفي قضيةٍ متصلة باسعار المحروقات، فقد اصدرت وزارةُ الطاقةِ والمياه جدولَ تحديدِ سعرِ الكيلواط الخاصَ بمولداتِ الاشتراك عن شهر حزيران بالفٍ وثلاثِمئةٍ وستٍ وعشرينَ ليرةً لبنانيةً لكلِ كيلواط يضافُ اليها المقطوعةُ الشهريةُ بحسبِ عدد الامبيرات.
هذا وتردُ شكاوى من المواطنين من عدمِ التزامِ اصحابِ المولدات بالاسعارِ المحددة، واستغناءِ الكثيرِ منهم عن نظامِ العدادِ وفرضِ نظامِ المقطوعةِ الشهريةِ على المشتركينَ باسعارٍ غيرِ منطقية.