۳۰۳مشاهدات
اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي انه "ليس أمامَنا اليوم سوى تغليبِ الخيارِ الوطني القائم على حفظ الحقوق وتوزيع الواجبات".
رمز الخبر: ۵۳۷۴۸
تأريخ النشر: 01 July 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ ذكر مكتب الحلبوسي في بيان ان الاخير القى كلمة امس خلال الاحتفالية التي أقامها المجلس بمناسبة الذكرى 101 لانطلاقة ثورة العشرين الخالدة، وقال: قدمت ثورةُ العشرين درساً بليغاً للأجيال في الوطنية والتكاتف من أجل تحقيق المقاصد الكبرى وفق الرؤية التي تحفظ لهذا البلد هيبتَه وسيادتَه من خلال مشروع مشترك بين جميع الاطياف والعمل الجاد من أجل تحقيقِه وترسيخِه والوصول به إلى أفضل النتائج.

واكد إن "ثورة العشرين هي ترجمة واعية لإرادة الوطن والأمة والشعب، من أجل تحرير ثرواتِه وارضِه ‏وإيجادِ صيغةٍ حضاريةٍ تؤسس للدولة التي يحترمها الجميع"، مبينا انه "ليس أمامَنا اليوم سوى تغليبِ الخيارِ الوطني الذي يقرره ويرسمه الشعب العراقي وتستجيب له القوى السياسية، خياراً قائما على حفظ الحقوق وتوزيع الواجبات، ومن هنا وضمن هذا المعنى فإن ثورة العشرين هي مشروع قابل للتجدد بصيغة الآنية التي تحقق المصلحة الوطنية وتصلُ بنا الى ضفة السيادة الناجزة".

واضاف: لقد قدم الآباءُ المؤسسون نموذجا حياً في التضحية والفداء من اجل إنجاز المشروع الاستراتيجي لبناء الدولة المستقلة، التي يقطف اليوم الأحفادُ ثمرتَها وطناً حراً سيداً.

واستطرد "اليوم وبعد مرور اكثر من مئةِ عامٍ على هذه الثورة العظيمة فإن على الجميع ان يعملَ للحفاظ على منجزاتِها المتمثلة بالدولة الدستورية المستقلة ذات السيادة والقانون والمؤسسات ونظام التداول السلمي للسلطة واحترام رأي الشعب وإرادته، وفق مبدأ الشراكة والتشارك بين كل تنوعات الشعب العراقي وأطيافه الكريمة".

وتابع: لقد قدمت العشائر العراقية الكريمة وما زالت تقدم نموذجا واعيا في الفعل الجمعي، من خلال جمع الكلمة لدعم القانون واسناد وحماية الجهود التي تبذلها الحكومات في كل المشاريع التي تصب في خدمة الوطن تحت ظل القانون والدستور، وشاركت العشائر بشكلٍ فاعل وجوهري في معارك التحرير والوقوف بوجه الارهاب، حيث قدمت الالافَ من ابنائها كمشاريع استشهاد من اجل الوطن.

واكمل: اليوم نقف لنستذكر كلَ الدروس والعِبر التي قدمتها ثورة العشرين وفي مقدمتِها الدورُ البارز للمؤسسة الدينية والمرجعيات الكريمة التي دعمت وأفتت وقدمت التوجيهات للثوار الذين ‏تحركوا في ذلك الوقت تحت عباءتها وجناحها الوارف، ولم يكن للاختلاف الفقهي ايُ حضورٍ في ذلك الوقت، حيث اتحدت كلُ المواقف الدينية تحت عنوان تحرير البلد وتحقيق سيادته وكرامته.

رایکم
آخرالاخبار