۳۱۸مشاهدات
رمز الخبر: ۵۳۵۷۸
تأريخ النشر: 29 June 2021

دان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل اعتداء الاجهزة الامنية على المتظاهرين المنددين باغتيال الناشط نزار بنات في كل الاراضي الفلسطينية، ودعا لدعم الاسرى في معركتهم داخل السجون الاسرائيلية، مضيفا ان المقاومة تضع قضية الأسرى على رأس أولوياتها.

وقال المدلل في تصريح لوكالة تابناك  للاخبار اليوم الاثنين، على هامش وقفة احتجاجية لذوي الاسرى امام مقر الصليب الاحمر في قطاع غزة: هذه الوقفة أمام مقر الصليب الأحمر، هذه المنظمة الدولية التي يجب عليها أن تدافع عن اسرانا داخل السجون الصهيونية.

واضاف: نقف دعما وإسنادا لأسرانا المضربين عن الطعام داخل السجون الصهيونية ضد الإعتقالات الإدارية، هذه الجريمة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد اسرانا داخل السجون، وذلك عندما يعتقل الفلسطيني بدون أي تهمة توجه إليه ولا يحق له أن يكلف محاميا للدفاع عنه، من خلال ملفات سرية يدعيها النائب الصهيوني.

وتابع المدلل: نحن نؤكد أن معركة الأسرى هي معركة الكل الفلسطيني، ولا يمكن أن يتخلى الشعب الفلسطيني عن أسراه في ظل هذه المعركة، معركة الإرادة التي يخوضها اسرانا داخل السجون الصهيونية.

واكمل: نحن نوجه التحية اليوم للشيخ خضر عدنان الذي انتصر على الجلاد الصهيوني من خلال أمعائه الخاوية وسيتحرر اليوم نتيجة هذه المعركة التي خاضها مع العدو الصهيوني داخل السجون. ونؤكد ان الاسرى جميعا سينتصرون على الجلاد الصهيوني وإن موعد حريتهم قريب بإذن الله.

واكد ان "المقاومة تضع قضية الأسر على رأس أولوياتها، هناك خطط لدى فصائل المقاومة بأن تكون هناك عمليات تبادل مشرفة نستطيع من خلالها أن نحرر كل أسرانا داخل السجون الصهيونية. لذا لا يمكن ان تترك المقاومة الاسرى والاسيرات الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية، يمارس العدو ضدهم هذه الجرائم اللا نسانية."

واردف القيادي في الجهاد الاسلامي: أيضا نطالب منظمات حقوق الإنسان أن تتدخل لردع هذه الجرائم الصهيونية ضد أسرانا، وأن تعمل على تحرير كل أسرارنا من داخل السجون الصهيونية.

وبين انه "في اجتماع الأمس للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تم الحديث عن ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، واعتبرها الكل الفلسطيني بأنها ممارسات مدانة ومرفوضة ولا يجب أن يتم ممارسة هذه الجرائم التي ارتكبتها اجهزة الأمن الفلسطينية ضد رجالنا ونسائنا في الضفة الغربية الذين خرجوا معبرين عن رفضهم لاغتيال الشهيد نزار بنات، شهيد الكلمة وشهيد الحق وشهيد الحقيقة. ومن حق الشعب الفلسطيني أن يتظاهر وأن يرفض هذه الممارسات التي ترتكبها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية."

وقال: لا يمكن أن نعطي الفرصة للعدو الصهيوني لأن يمارس التسويف والمماطلة. في تنفيذ التفاهمات التي تمت، لذا إجراءات كسر الحصار يجب أن تتم وأن يتدخل الراعي المصري من أجل أن يعيش شعبنا الفلسطيني الحياة الكريمة كما كل شعوب العالم.

وختم بالقول: نحن ننتظر من الإخوة المصريين أن يسرعوا في تنفيذ اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار وعلى رأسه إعادة إعمار البيوت التي هدمت في معركة سيف القدس، لذا ننتظر هذه الخطوة المهمة من قبل الإخوة المصريين حتى لا نعاقب شعبنا مرتين مرة عندما يتم تدمير بيته، ومرة عندما ينتظر إعادة اعماره.

رایکم