واقعٌ أجبر المستوطنين الذين طالما رفضوا إجراءات الوقاية من فيروس كورونا على إرتداء الكمامة في محاولة للحصول على بعض الهواء الصالح للتنفس.
ووجّه حراس جبل صبيح رسالة للمستوطنين بأن مصلهم ولقاحهم الوحيد هو مغادرة الجبل مدحورين مهزومين خائبين فلا مكان لهم على جبالنا وأرضنا.
كما نصحوا المستوطنين بأن يستبدلوا الكمامات عدة مرات لأن القادم أعظم والدخان الأسود سيكون أكثر كثافة.
ووصف موقع 0404 العبري وضع المستوطنين على قمة جبل صبيح بالصعب، قائلاً إن الدخان الكثيف والحياة المعطلة أصبحت روتينهم اليومي في الأسابيع الماضية.
وعلّق المستوطن دور تالمون متهكماً: "قريبًا سيتم القبض على بعض اليهود هناك بتهمة التنفس".
من جهته دعا المستوطن تور ابادي إلى إنهاء هذا الوضع بإخلاء المستوطنة المقامة على جبل صبيح.
ويشهد محيط جبل صبيح فعاليات واسعة من الارباك الليلي الذي ينفذه ثوار بلدة بيتا ويمتد من ساعات المساء حتى ساعة متأخرة من الليل.
وتعمل وحدة الكوشوك على حرق أعداد كبيرة من الإطارات التي تغطي سماء المنطقة وتربك المستوطنين المتواجدين على جبل صبيح.
كما يستخدم ثوار بيتا أشعة الليزر ومكبرات الصوت لخلق حالة من الإزعاج والارباك للمستوطنين وجنود الاحتلال.
واستشهد خلال المواجهات المستمرة منذ أسابيع 4 شبان وأصيب المئات بينهم العشرات بالرصاص الحي.