۳۲۹مشاهدات

الأونروا تطلق نداء المساعدة الإنسانية والتعافي المبكر من أجل غزة بقيمة 164 مليون دولار

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أطلقت نداءً للمساعدة الإنسانية والتعافي المبكر بمبلغ 164 مليون دولار عقب الأعمال العدائية في غزة في أيار/مايو 2021.
رمز الخبر: ۵۳۲۷۴
تأريخ النشر: 23 June 2021

وکالة تبناك الإخبارية_ في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم في نيويورك، قال دوجاريك للصحفيين إن النداء المحدّث يتضمن إجراءات الاستجابة الفورية للطوارئ التي نفذتها الأونروا في غزة والضفة الغربية بين 10 و31 أيار/مايو المنصرم، بالإضافة إلى احتياجات التعافي المبكر للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حتى 31 كانون الاول/ديسمبر 2021.

وأضاف: "يحدد هذا النداء احتياجات الإصلاح الطارئ للملاجئ، والمساعدات الإنسانية للعائلات النازحة والإصلاحات الطارئة لمنشآت الأونروا وصيانتها".

بحسب وكالة الأونروا، تسببت الضربات الجوية الإسرائيلية في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المادية، بما في ذلك المنازل ومنشآت الوكالة، وشبكات المياه والصرف الصحي في مخيمات اللاجئين.

وتعرضت منشآت الأونروا التي كانت بمثابة ملاجئ مخصصة للطوارئ لأضرار حيث كان ما يصل إلى 71000 شخص يبحثون عن مأوى في ذروة العدوان.

ويقدّر بأن حوالي 7500 لاجئ من فلسطين لا يزالون نازحين، منهم 7150 شخصا يقيمون مع الأقارب والأصدقاء، وما يقرب من 350 فردا لا يزالون في مدرستين تابعتين للأونروا في جباليا ومخيم الشاطئ.

وقال المفوّض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في بيان "إن تأثير هذا الصراع على لاجئي فلسطين كما هي جولات العنف الثلاث السابقة كان مدمرا"، مضيفًا أن "الصدمة التي عانى منها سكان غزة، بما في ذلك حوالي 1.4 مليون لاجئ من فلسطين، سيستمر صداها في التردد لفترة طويلة".

كما أفادت وكالة الأونروا بأن عددًا مقلقًا من مواطني غزة، وخاصة الأطفال، تظهر عليهم علامات جسدية ونفسية على الضيق الشديد، وهم معرضون لخطر الإصابة باضطرابات نفسية.

ولذلك، يحدد النداء الأموال المطلوبة لأنشطة الصحة العقلية والإسناد النفسي الاجتماعي، بما في ذلك الأنشطة الترفيهية والمخففة للتوتر والتي تشتد الحاجة إليها في بيئة آمنة، إلى جانب المساعدة النفسية الاجتماعية والإحالات إلى خدمات الصحة العقلية الأكثر تخصصًا، حيثما كانت هناك حاجة لها.

وأكدت الوكالة على أنه سيتم تنظيم أسابيع المرح الصيفية وأنشطة ما بعد المدرسة لما يصل إلى 150000 طفل.

وأشارت إلى تمويل آخر مطلوب للتعليم في حالات الطوارئ، والصحة البيئية، والحماية والاستعداد للطوارئ.

رایکم