وأكد مندوب إيران في الأمم المتحدة إن طهران ستتابع قضية الاستيلاء على المواقع الإلكترونية الإيرانية عبر القانون.
وأشار مسؤولون أميركيون في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية "إن هذه الخطوة تهدف إلى مواجهة المعلومات المضللة التي تنشرها هذه المواقع"، حسب قولهم.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد قالت إن الحكومة الأميركية استولت في ظروف غامضة على العديد من المواقع الإخبارية المرتبطة بالدولة.
وأشارت الوكالة إلى أن وزارة العدل الأميركية سيطرت على موقعي من بينها قناتي "العالم" و"برس تي في" وموقع قناة "المسيرة" التابع لأنصار الله في اليمن.
وأعلنت قناة المسيرة أن الإدارة الأميركية حظرت موقعها على الإنترنت، وقالت إن الأمر تم دون أي مبرر أو إشعار مسبق.
وكانت وزارة العدل الأمريكية حجبت مواقع اخبارية إيرانية ويمنية ولبنانية وعراقية وفلسطينية وبحرينية، قائلة إنها ستقدم معلومات حول هذا الأمر قريباً.
وعادت عدة مواقع للعمل خلال ساعات بعناوين نطاق جديدة.
وكان مدعون أميركيون صادروا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي شبكة من نطاقات الإنترنت زعموا إنها استخدمت في حملة شنها الحرس الثوري الإيراني لنشر معلومات سياسية مضللة في جميع أنحاء العالم.
وقالت وزارة العدل الأميركية آنذاك إنها "سيطرت على 92 نطاقاً يستخدمها الحرس الثوري الإيراني للظهور كمنافذ إعلامية مستقلة تستهدف الجماهير في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا".
