
وكالة تبناك الإخبارية_ انطلق العرض بمشاركة عشرات عناصر السرايا، من موقع عسكري غربي المدينة، وجاب شوارعها، يتقدمه مجسم دبابة يعتليها مقاومون.
فيما عرضت السرايا صواريخ وأسلحة استخدمت في صد العدوان الإسرائيلي الأخير في أيار/مايو الماضي، منها: صواريخ "كورنيت، وصواريخ بدر، وقذائف هاون".
وقال عضو قيادة إقليم حركة الجهاد الإسلامي خميس عبد العال "اليوم نقيم حفلاً تأبينيًا لشهداء معركة سيف القدس برفح، الذي سطروا ملاحم النصر في هذه المعركة، وواجهوا بعزيمتهم والصواريخ التي تعرض المحتل الإسرائيلي، وسددوا ضربات مؤلمة".
وأضاف "نؤكد بأن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وستزهر نصرًا، وهي التي ترسم لنا ملاح الطريق نحو القدس والتحرير؛ والمهرجان يحمل عنوان (سيف القدس توحدنا)، في دلالة على أن الأجنحة العسكرية كانت موحدة ميدانيًا لصد العدوان".
وأشار إلى أن العرض العسكري بمثابة رسالة تحدي للعدو، بأن مقاتلي سرايا القدس وبقية الأجنحة العسكرية على جهوزية تامة، ورهن إشارة القيادة لتنفيذ المهام الموكلة لهم، وأن هؤلاء الجنود لا يأبهون العدو، وقراراهم بيد قيادة السرايا والغرفة المشتركة لفصائل المقاومة.
وتابع عبد العال قائلاً إن "الأسلحة التي تعرضها اليوم سرايا القدس، تؤكد أنها على أهبة الاستعداد لصد أي عدوان، لنصرة أهل غزة والقدس والشيخ جراح".
وحول المماطلة الإسرائيلية في فتح المعابر، شدّد على أن الحصار لا يزيدهم إلا عزمًا وثباتًا في وجه المحتل، وسيزول الحصار ومن يفرضه (إسرائيل)، بثبات وعزيمة وإرادة المجاهدين".