۹۲۰مشاهدات

أطفال غزة يتضامنون مع رفاقهم الشهداء ومعرض صور فوق ركام العدوان

من وسط ركام المباني المدمرة كلياً في مدينة غزة، تحولت جدران المنازل إلى معرض لصور الشهداء الأطفال والنساء، من أجل توثيق بعض من جوانب الهمجية العدوانية الأخيرة على قطاع غزة بحق الطفولة الفلسطينية.
رمز الخبر: ۵۳۰۹۵
تأريخ النشر: 19 June 2021

وكالة تبناك الإخبارية_قالت الناشطة الفلسطينية، منى سعد إن أطفال فلسطين الأحياء يبعثون برسالتهم إلى أرواح أطفال فلسطين الشهداء، "أطفال لا حول لهم ولا قوة، لماذا يقصفون، انظروا إلى وجوههم تجدهم يحبون الحياة والسعادة، هؤلاء الأطفال يبحون الحياة والسلام، ويريدوا أن يعيشوا كبقية الأطفال ولهم حقوق".

وأضافت: "جاء اليوم أصحاب الشهداء وأخواتهم وجيرانهم، ليؤازروهم ويقولوا لهم نحن باقون رغم الاحتلال ولن يندثر الطفل الفلسطيني، هؤلاء أطفال فلسطين يعبرون عن الوضع ويريدون الحياة، اليوم هو يوم تواصل مع الأطفال، ونقول للعالم لا لقتل أطفالنا".

من جهته قال رئيس مجلس إدارة جميعة "لو بطلنا نحلم" الخيرية، عبد الرؤوف أسعد الفرا: "نقوم اليوم بعقد فعاليتين في آن واحد، الفعالية الأولى هي ماراثون جري للأطفال، ضمن حملة التضامن في جمعية شيف البريطانية، التي تتعاطف مع الشعب الفلسطيني وتناضل ضد جرائم الاحتلال بحق أطفالنا، بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، التي استخدم فيها الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً أبادت عائلات بأكملها وكان بينهم 68طفلاً، فقط لأن غزة أرادت ان تدافع عن كرامة الامة، عندما أقدم المستوطنون على طرد عشرين عائلة فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح في مدينة القدس".

وأوضح الفرا: "نقف اليوم أمام منزل عائلة السقا الذي استهدفه الطيران الحربي الإسرائيلي مكون من عائلات ممتدة تصل إلى 60 شخص، والهدف الأساسي من ذلك هو محي الذاكرة الفلسطينية، ولكن الشعب الفلسطيني يناضل وما زال يناضل من أجل استعادة حقوقه".

وعبّر الأطفال المشاركون في الفعالية بقولهم: "رسالتنا هي توصيل صوتنا للعالم، ونحن هنا اليوم للتضامن مع الأطفال الشهداء في معركة سيف القدس، ونقول للعدو الإسرائيلي، نحن باقون هنا مابقي الزعتر والزيتون، ولن نرحل ولن نرحل"، متسائلين في الوقت ذاته "ما ذنب الأطفال الذين قتلوا؟ ما ذنب الطفولة؟ ما ذنب الأطفال الاحياء أن يعيشوا الرعب والخوف كل ليلة؟"

رایکم