۳۷۰مشاهدات
جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تأكيدها أن المقدسات "خط أحمر"، وأن الدفاع عنها "واجب مقدس".
رمز الخبر: ۵۲۹۸۷
تأريخ النشر: 16 June 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ جاء ذلك في تصريحات لعضو المكتب السياسي للحركة أسامة المزيني، خلال مهرجان حاشد، نظمته الحركة النسائية لحماس، اليوم، تكريمًا لأهالي شهداء معركة سيف القدس، بعنوان "أحد عشر يوماً.. واقترب الوعد".

وقال المزيني، "إن معركة سيف القدس التي جاءت دفاعا عن القدس وحي الشيخ جراح من اعتداءات الاحتلال من خلال المعركة، ليعلم الاحتلال أن القدس والمقدسات خط أحمر وكل ثمن يهون من أجل الدفاع عن الأقصى".

وأضاف، "يبدو أن الاحتلال لم يفهم الدرس جيدا، ولم يتعظ ممن سبقه من الفاشلين، الذين أنهت كتائب القسام الحياة السياسية لمن وقف أمامها".

وتابع، "هذه غزة التي دفعت فاتورة الدم والبيوت المهدمة والشوارع البنى التحتية في سبيل الأقصى وترسيخ معادلة المقاومة".

واعتبر ان النصر الذي صنعته المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام لم تكن وليدة اللحظة بل بعد سلسلة كبيرة من الإنجازات والاعمال البطولية.

وقال "لقد نجحت المقاومة في هزيمة المحتل هزيمة منكرة في ساحة المعركة".

ومن جانبها، قالت رئيس الحركة النسائية فاطمة شراب في كلمة خلال المهرجان إن المعركة الأخيرة وحدت كل أطياف الشعب الفلسطيني والأمة العربية من أجل القدس وضد الصهاينة.

وتابعت شراب إن زوجات الشهداء يتقاسمن الأجر، إذ سطرن آيات في الصبر لا تقل عن أبنائهن وأزواجهن الشهداء".

وأردفت شراب، "لقد أرادوا لغزة الانكسار والانشغال عن قضية فلسطين، لكنها أحيت الأمة بأكملها، فقد ارتفعت راية المقاومة وسقطت راية الاحتلال".

وفي كلمة بالنيابة عن فصائل المقاومة الفلسطينية أوضحت أسمهان عبد العال، أن توحيد الصفوف واجتماع الكلمة هو الدعامة القوية للعزة والتمكين وتثبيت ما حققته المقاومة من معادلة ثابتة.

وقالت عبد العال إن القدس نادت فهبت غزة بكل فصائلها، وكان سيفها نارًا على الغاصبين المحتلين، وقد أثبتت للعالم هشاشة ووهن كيان الاحتلال الغاصب.

وضم المهرجان فقرات فنية مع المنشد رمزي العك، وتكريم أهالي الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وفي 13 نيسان/أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات وحشية للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية المحتلة وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوما وانتهت في 21 أيار/مايو المنصرم.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، عن استشهاد 261 فلسطينيا، في حين أدت إلى إصابة أكثر من 2000 بجروح مختلفة.

في المقابل، ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 13 اسرائيليا على الأقل وإصابة المئات.

رایکم