۱۱۹۲مشاهدات
ان ما يدور من حديث عن وجود القذافي في ليبيا وانه محاصر في مكان ما غير حقيقي بل هو نوع من التوهيم ومحاولة لكسب الوقت للهروب، مشيرا الى ان بعض دول افريقيا لم توقع على اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية الامر الذي يوفر له المجال للهروب من المحاسبة الدولية.
رمز الخبر: ۵۲۹۲
تأريخ النشر: 08 September 2011
شبکة تابناک الأخبارية: رجح خبير ليبي ان يكون الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي قد هرب من البلاد او يوشك على ذلك، داعيا اهالي المناطق الغربية الى الالتحاق بالثوار ومساعدتهم في اقتحام اخر معاقل ازلام القذافي.

وقال الاكاديمي والباحث السياسي الليبي جميل بووذن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان اقرب طريق للقذافي هو باتجاه الجنوب رغم ان المسؤولين النيجريين نفوا وجوده في بلادهم لكنه لا مفر له الا من هناك حيث يمكن ان يكون قد عبر الى الجزائر من خلال النيجر.

واضاف بووذن: ان ما يدور من حديث عن وجود القذافي في ليبيا وانه محاصر في مكان ما غير حقيقي بل هو نوع من التوهيم ومحاولة لكسب الوقت للهروب، مشيرا الى ان بعض دول افريقيا لم توقع على اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية الامر الذي يوفر له المجال للهروب من المحاسبة الدولية.

واعتبر ان القذافي بات تهديدا مباشرا لكل المجتمع الدولي خاصة بعد خطابه الاخير الذي دعا فيه الى القتال ، مشددا على ان الثوار والمجلس الانتقالي يريدون القبض عليه قبل فراره من ليبيا لتقديمه للعدالة والاقتصاص منه وفق القانون.

وبين بووذن ان المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في المناطق الغربية دليل على ان القذافي لا يكترث لدماء الليبيين وارواحهم ولا للانسانية، داعيا من مازالوا مع القذافي الى الالتحام مع الشعب والثوار والتخلص من هذا الطاغية.

كما طالب الاكاديمي والباحث السياسي الليبي جميل بووذن الشعب الليبي في المناطق الغربية بتسهيل دخول الثوار في مناطقهم ، واعتبر ان الثوار لا يدخلون المناطق الغربية للانتقام وانما ذلك من دعايات وشائعهات رجال القذافي.

وشدد بووذن على ان الصبر والمرابطة وحقن الدماء هي من اولويات الثوار، معتبرا ان التاريخ سيكتب الكثير عن اجرام القذافي، متهما القذافي وازلامه بارتهان وجهاء مدن سرت وبني وليد وعوائلهم من اجل ضمان ولاءهم له.
رایکم
آخرالاخبار