۴۳۱مشاهدات
عززت شرطة الاحتلال قواتها في القدس ومحيط البلدة القديمة، استعدادًا لـ"مسيرة الأعلام" التي يعتزم المستوطنون تنفيذها غدًا الثلاثاء.
رمز الخبر: ۵۲۹۰۴
تأريخ النشر: 14 June 2021

وقال الإعلام العبري في تقارير له إن هناك مخاوف من وقوع مواجهات عنيفة بين عناصر اليمين في المسيرة والفلسطينيين.

وأشار إلى أنه سيتم نشر عناصر شرطة بشكل علني وسري على طول خط المسيرة وبخاصة في منطقة راس العامود.

يأتي ذلك، فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين في ساعات الصباح، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال التي واصلت فرض التقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد ومنعهم من التنقل بحرية في ساحات الحرم.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، ومنهم من قام بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى باب الرحمة قبل أن يغادروا ساحات الأقصى من باب السلسلة.

وتأتي هذه الاقتحامات بدعوات من "جماعات الهيكل"، والتي تضع كل ثقلها لفرض الاقتحامات بشكل أوسع والمضي في خطة تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا.

إلى ذلك، شدد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، على أن الدفاع عن الأقصى هو دفاع عن العقيدة.

وأكد صبري أن مخططات الاحتلال التي يقودها ويسعى من خلالها لتهويد المدينة بكل طاقاته وفي كافة المجالات هي مخططات فاشلة، موجهًا الشكر والتقدير لكل العائلات التي تحرص على الرباط بشكل كامل بكل أفرادها لتعزيز صمود المرابطين في الأقصى.

وكانت شرطة الاحتلال وافقت على السماح بإجراء المسيرة غدًا بعد تعديل مسارها، إذ ستسير في شوارع البلدة القديمة من القدس وصولًا إلى حائط البراق عبر حي "النصارى" وحي "اليهود" وليس عبر الحي الإسلامي.

وكان من المقرّر أن تجرى "مسيرة الأعلام" في العاشر من أيار/ مايو الماضي، فيما يسمى يوم "توحيد القدس"، أي ذكرى احتلال الشطر الشرقي منها، قبل أن يُعدّل مسارها نتيجة لضغوط شعبية ودولية، لتلغى لاحقًا مع إطلاق المقاومة الفلسطينيّة 4 صواريخ على مدينة القدس، في يوم المسيرة.

رایکم