وكانت اول مدمرة ايرانية الصنع تماما هي المدمرة "جماران" التي انضمت الى القوة البحرية الايرانية في العام 2011 برعاية القائد العام للقوات المسلحة ومن ثم تلتها المدمرة "دماوند" عام 2014 والمدمرة" سهند" عام 2018.
وستنضم المدمرة "دنا" وهي المدمرة الايرانية الرابعة المصنعة وطنيا للقوة البحرية الايرانية ويبلغ طولها 95 مترا وعرضها 11 مترا ووزنها نحو 1500 طن.
ومن المقرر ان تنضم هذه المدمرة للقوة البحرية رسميا غدا الاحد في مراسم خاصة بميناء بندرعباس بحضور وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي وكبار قادة الجيش وعن طريق الاتصال المرئي المباشر مع رئيس الجمهورية.
وتعد المدمرة "دنا" نسخة متكاملة للمدمرات السابقة مع الارتقاء بالمعدات والادوات المزودة بها بما يمكنها من الكشف عن اي تهدد سطحي او تحت السطح حتى شعاع اكثر من 200 كم وهي قادرة بعد الكشف عنها على مهاجمتها او التصدي لها بالحرب الالكترونية.
وتضم هذه المدمرة منظومة ذات مميزات خاصة ولها 4 محركات ديزل مطورة ومجموعة انتقال قدرة تركيب جديدة تمنحها القدرة والسرعة اللازمة وامكانية الابحار لفترة طويلة في البحار والمحيطات.
ومن المميزات الاخرى لهذه المدمرة التي تمنحها المزيد من القدرة لاداء مهماتها القتالية والاستخبارية؛ تحديث منظومات الحرب الالكترونية، صواريخ "سطح-سطح"، صواريخ "سطح-جو"، منظومة السونار، قاذفة الطوربيدات، مختلف انواع المدافع الخفيفة والثقيلة، توسيع مساحة اقلاع وهبوط المروحيات