۶۳۲مشاهدات

صاروخ "القاسم" صناعة عسكرية محلية أربك الاحتلال برأسه المتفجر وفعاليته في الميدان

رمز الخبر: ۵۲۱۳۵
تأريخ النشر: 24 May 2021

صاروخ

 

 

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، يوم السبت 15أيار/مايو الماضي، إدخال عدة صواريخ جديدة ومتطورة للخدمة العسكرية منها صاروخ "القاسم" المطور، وذلك ضمن الحملة الصاروخية التي نُفذت بـ 150 صاروخ يوم الجمعة الماضي.

و"القاسم المطور" هو صاروخ نوعي أدخلته سرايا القدس إلى الخدمة بالوحدات الصاروخية خلال معركة "سيف القدس" بتاريخ 14 أيار/مايو 2021م، ويحمل رأسًا متفجرًا بوزن 400 كيلو غرام TNT ومدى قاتل 200 متر، كما أنه يُستخدم في العديد من المهام العسكرية أبرزها دك التحشدات العسكرية والجنود الصهاينة في غلاف غزة.

وكان الناطق باسم "السرايا" أبو حمزة أكد أنه لا يزال في جعبة المقاومة "مزيد من المفاجآت التي ستُذهل العدو"، مؤكداً أنه تم إدخال عدة صواريخ جديدة ومتطورة للخدمة العسكرية.

وفي هذا الاطار، أكد الخبير والمحلل العسكري الفلسطيني، واصف عريقات، أن الإعلان عن صاروخ "القاسم" في معركة سيف القدس وفي هذه المرحلة الحساسة له دلالات إيجابية كبيرة.

وأضاف عريقات أن القيمة المعنوية مهمة للشعب الفلسطيني كحاضن للمقاومة التي لقنت الاحتلال درساً في هذه المعركة، وهي أيضا رسالة للجبهة الداخلية للعدو غير الواثقة بقدرة الجيش على تلك الجبهة.

فيما أجمع عدد من المختصون والمحللين على أن تطوير هذه الصواريخ محلياً له تأثير كبير على مجريات المعركة والمعارك القادمة مع الاحتلال، وأن ما تقوم به المقاومة من إدخال صناعات عسكرية جديدة للخدمة خلال المواجهة ما هو إلا تأكيد على أن قوة المقاومة تتراكم وأنها قادرة على إبقاء جذوة الصراع مشتعلة من الاحتلال، وقادرة أيضاً على التأثير على الصناعات العسكرية الصهيونية في دول العالم والتي فشلت في مواجهة صواريخ المقاومة.

واستهدفت سرايا القدس بصاروخ "القاسم" يوم 14 و15 أيار/مايو الجاري، تحشدات عسكرية للاحتلال شرق مدينة رفح وشرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وسجّلت المقاومة الفلسطينية في غزة انتصارًا تاريخيًا على العدوان الاسرائيلي بعد أن طلبت سلطات الاحتلال وقفًا لإطلاق النار أحادي الجانب بعد معركة خاضتها المقاومة نصرةً للمسجد الاقصى والمقدسيين، وكان لها الرشقات الصاروخية الأولى والأخيرة فيها.

وخلال العدوان الإسرائيلي تمكنت المقاومة الفلسطينية من استهداف المستوطنات الصهيونية بمئات الصواريخ، حيث كانت كل مدن الاحتلال تحت النار.

ووفقاً لاعترافات العدو، فقد قُتل 12 إسرائيلياً على الأقل وأصيب المئات، فيما تضررت المئات من منازل المستوطنين والمنشآت.

كما تضرر الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير جراء القصف الصاروخي للمقاومة الفلسطينية، والذي جاء كرد على اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى وشن غارات عدوانية على قطاع غزة.

رایکم