۳۰۰مشاهدات
إعلام الاحتلال:
دخل وقف إطلاق النار المتبادل والمتزامن بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وقوات الاحتلال الاسرائيلي حيّز التنفيذ، فجر الجمعة، بعد 11 يومًا من القتال المتواصل، سجّلت من خلاله المقاومة نصرًا محققًا حيث خضع الاحتلال لوقف إطلاق نار أحادي الجانب دون أي قيد او شرط.
رمز الخبر: ۵۲۰۲۷
تأريخ النشر: 21 May 2021

وقد دكّ المدن المحتلة والمستوطنات الواقعة جنوبي ووسط كيان الاحتلال نحو 4 آلاف صاروخ من غزة خلال 11 يومًا، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.

وجاءت ذروة إطلاق الصواريخ في اليوم الثاني من معركة سيف القدس التي بدأت في 10 مايو/أيار الجاري، وأسمتها تل أبيب "حارس الأسوار"، حيث تم إطلاق 480 صاروخا على الأراضي المحتلة في ذلك اليوم.

ومنذ ذلك الحين ظلت الأرقام ما بين 250 و400 صاروخ في اليوم.

وفي عودة بالزمن إلى الوراء، فقد تم إطلاق نحو 4600 صاروخ وقذيفة هاون على الكيان الإسرائيلي طوال عملية " العصف المأكول والبنيان المرصوص" عام 2014 والتي استمرت 51 يوماً، وكان الرقم القياسي اليومي هو 195 عملية إطلاق في اليوم الثالث من العملية ذاتها.

وخلال "سيف القدس" كانت أسدود وعسقلان هما المدينتين المحتلتين اللتين تركزت عليهما معظم عمليات إطلاق الصواريخ الفلسطينية، وتم إطلاق نحو 400 صافرة إنذار في كل منهما.

كما تلقت مدينة بئر السبع (جنوب) نيراناً شديدة، وتم إطلاق نحو 160 صافرة إنذار في أثناء الحرب، بحسب المصدر ذاته.

ووصل أقصى مدى للصواريخ إلى القدس المحتلة من الشمال الشرقي وديمونا من الشرق وجنوب مستوطنتي الشارون و(المجلس الإقليمي) "عيمك حفير" من الشمال، والمجلس الإقليمي "حيفيل إيلوت" من الجنوب، وهناك تم إطلاق صاروخ تجاه مطار "رامون".

إلا أن الصواريخ الفلسطينية، بحسب قناة "كان" العبرية، أصبحت أكثر خطورة بمرور السنوات، ففي حين قُتل ستة مستوطنين إسرائيليين طوال حرب عام 2014 جراء الصواريخ، قُتل في سيف القدس 12 مستوطنا إسرائيلياً، وأصيب نحو 330.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط 232 شهيداً، بينهم 65 طفلاً و39 سيدة و17 مسناً، بجانب نحو 1900، في غزة خلال جولة القتال الحالية، بخلاف من استشهدوا في الضفة الغربية، ومناطق أخرى.

وللمقارنة خلال حرب 2014 كان عدد الشهداء أكثر بعشرة أضعاف، إذ وصل إلى نحو 2200 شهيد.

وقالت القناة الإسرائيلية الرسمية إن المقاومة الفلسطينية "أطلقت تجاه إسرائيل أكبر عدد من الصواريخ خلال وقت قصير".

وتابعت: "رغم القبة الحديدية، تمكنت الفصائل الفلسطينية من التشويش على روتين الحياة في إسرائيل، القصة ليست في الأرقام أو في الإصابة الشديدة، واصلت حماس ممارسة قدرة القيادة والسيطرة بشكل يثير التقدير".

وختمت القناة تقريرها بالقول: "خرجت حماس إلى المعركة من أجل ربط القدس، وأظهرت تفوقاً في الطريقة التي تربط بها بين القطاعات".

والخميس دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ11، وبلغ عدد ضحاياه 232 شهيداً، بينهم 65 طفلاً و39 سيدة و17 مسناً، بجانب نحو 1900 جريح، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

فيما استشهد 28 فلسطينياً، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، يستخدم فيها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

كما استشهد فلسطينيان أحدهما في مدينة أم الفحم والآخر في مدينة اللدّ، وأصيب آخرون خلال مظاهرات في البلدات العربية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

رایکم