
وكالة تبناك الإخبارية_ قال وهبه من بعبدا في تصريح عقب اللقاء: في ضوء التطورات الاخيرة والملابسات التي رافقت الحديث الذي أدليت به الى احدى المحطات التلفزيونية وحرصاً مني على عدم استغلال ما صدر للاساءة الى لبنان واللبنانيين، تشرفت بمقابلة فخامة الرئيس وقدمت اليه طلب اعفائي من مهامي ومسؤولياتي كوزير للخارجية.
ووفقًا للمعلومات سيتوحه شربل وهبة إلى السراي الحكومية بعد لقائه رئيس الجمهورية، على أن يعلن بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، تنحيه عن ممارسة مهامه في الخارجية.
وكان وهبة قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة الحرة، نُشرت الاثنين: "دول المحبة والصداقة والأخوة، أوصلوا لنا تنظيم الدولة الإسلامية وزرعوه في سهول نينوى والأنبار وتدمر".
ولدى سؤاله عما إذا كان يقصد "بتلك الدول" دول الخليج، قال وهبة إنه لا يريد ذكر أسماء، وأضاف، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت دول الخليج قد مولت التنظيم: "من الذي مولهم إذًا، أنا؟".
وقبل انتهاء المقابلة ترك وهبة الأستوديو معترضًا على مهاجمة الضيف السعودي، المحلل السياسي سلمان الأنصاري، للرئيس اللبناني، ميشال عون، قائلا: "أنا بلبنان ويهينني شخص من أهل البدو".