۴۵۸مشاهدات
شنت طائرات الاحتلال الحربية عشرات الغارات العنيفة ليلا على قطاع غزة، في عدوان مستمر بحق المدنيين لليوم الثامن على التوالي. في حين ردت المقاومة باطلاق رشقات صواريخ على المستوطنات، في وقت تشتعل فيه كل الجبهة الفلسطينية الداخلية.
رمز الخبر: ۵۱۸۴۴
تأريخ النشر: 17 May 2021

وكالة تبناك الإخبارية_شنت طائرات الاحتلال الاسرئيلي الحربية، بعد منتصف ليل الاحد الاثنين، ما يزيد عن 100 غارة جوية على مناطق متفرقة من مدينة غزة، في محاولة منها للبحث عن صورة النصر بعد اسبوع من حرب شعواء شنتها على الفلسطينيين لم تستطع فيها احراز اي تقدم.

المقاومة الفلسطينية، وكعادتها لم تتاونَ عن تنفيذ تهديداتها بالرد على قوات الاحتلال كلما استهدفت الشعب الفلسطيني، فبادرت بعيد منتصف الليل، الى قصف المستوطنات الاسرائيلية ردًا على استمرار العدوان.

قصف المقاومة، تسبب بحالة هلع وهستيريا لدى المستوطنين، الذين يعيشون الرعب منذ يوم الاثنين الماضي، عقب بدء الاحتلال بحرب وحشية على الشعب الفلسطيني، ظن انه بامكانه انهاءها بيومين وقتل قادة للمقاومة وتدمير بنى تحتية وقتل وتشريد الالاف، لكن ما لم يحسبه، هو جهوزية فصائل المقاومة التي فاجأته بعتاد وصواريخ جديدة ادخلتها للخدمة طالت فيها العمق المحتل واهمها تل ابيب.

وفجرا، أعلنت كتائب القسام عن اطلاق رشقة صاروخية تجاه بئر السبع ردا على العدوان المتواصل بحق المدنيين في قطاع غزة.

كما أطلقت رشقتين صاروخيتين باتجاه مستوطنتي أوفاكيم ونتيفوت، حيث انطلقت صافرات الانذار مُدوية جنوب الاراضي المحتلة.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في بئر السبع تزامناً مع الرشقة الصاروخية، وايضا في عسقلان وعدد من المستوطنات إلى الشرق والجنوب منها.

بالتوازي، أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، حي الشيخ جراح في القدس المحتلة بالكتل الإسمنتية، وذلك بعد ساعات من قيام شاب فلسطيني بعملية دهس لجنود الاحتلال بسيارته، قبل أن يرتقي الشاب شهيدا برصاص الاحتلال. فيما أوضح شهود عيان أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي عزلت أهالي الحي في بيوتهم.

وفي سياق متصل، أصيب مواطنان فلسطينيان، مساء امس الأحد، خلال تصدي أهالي بيت حنينا وشعفاط في القدس المحتلة، لاعتداءات المستوطنين وعناصر من جيش الاحتلال الصهيوني.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية محلية، فقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص المطاطي في منطقة البطن، وآخر بقنبلة صوتية في منطقة الرأس.

الى ذلك، تتواصل الاحتجاجات والمواجهات مع شرطة الاحتلال في الاحياء الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة الى جانب القدس، تضامنا مع اهالي غزة الذين يتعرضون لجرائم وصفت بالابادة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

هذا واجتمع امس افتراضيا اعضاء منظمة التعاون الإسلامي ونددوا بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني. وحذروا "إسرائيل" من الآثار المترتبة على استفزاز مشاعر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأسرها بتصعيد هجماتها على المصلين وإعاقة الوصول إلى الأماكن المقدسة".

كما انعقد مجلس الامن يوم امس، بمشاركة دول عربية وغربية لبحث الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، لكن الولايات المتحدة، حليفة كيان الاحتلال الاسرائيلي، عرقلت وكعادتها إصدار دول المجلس لبيان ادانة لقتل الاحتلال لمئات المدنيين العزل في غزة.

رایکم