اكد الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية بان المعركة الحالية مع الاحتلال الصهيوني مختلفة تماما عن سابقاتها بتطور كبير في قدرات المقاومة وامكاناتها وتكتيكاتها وادارتها على جميع المستويات، معتبرا انه لا يوجد خط احمر لرد المقاومة نصرة للقدس.
وفي حوار مع وكالة انباء "فارس" قال ابو مجاهد في الرد على سؤال حول رسالة المقاومة للدول المطبعة مع الكيان الصهيوني: هؤلاء منسلخون عن قيم ونبض الامة ولا يمثلون شعوبهم ولن يؤثروا على نبض الشارع العربي العاشق لفلسطين ومقاومتها، هؤلاء المطبعون طعناتهم الغادرة بحق شعبنا وقضيتنا كشفت حقيقة هؤلاء الحكام في انهم يولون بالولاء للصهاينة راجين حماية عروشهم ولكن في حقيقة الامر.. هذا العدو الصهيوني الذي لا يستطيع ان يحمي نفسه من ضربات المقاومة وهذا الفعل الشعبي والجماهيري في القدس والضفة والداخل المحتل لن يستطيع حماية عروش هؤلاء الواهمين.
وعن الاهداف التي تتابعها المقاومة على المديين القريب والبعيد قال: هذه معركة الشرف والكرامة نصرة للمسجد الاقصى والقدس الذي يدنس ليل نهار وردا على ما يجري مع اهلنا في الشيخ جراح من تهجير قسري لاقتلاعهم من ارضهم.
واضاف: الهدف من هذه المعركة هو رفع الظلم المفروض عن شعبنا واهلنا في القدس والشيخ جراح وعدم وضع قيود على المصلين في المسجد الأقصى وعدم تهجير اهل الشيخ جراح وتكريس قاعدة جديدة ان المقاومة اليوم لن تسمح بالمساس بالمقدسات الاسلامية وستقوم بواجب الدفاع عنها ولن يتكرر مشهد التهجير القسري عام 1967 وبالبعد الاستراتيجي تشكيل ردع للاحتلال وايقاف جرائمه ضد شعبنا وتكريس معادلة جديدة في الصراع مع هذا الاحتلال ان اي حماقة بحق اي مكان في ارض فلسطين سيكون بمقابله ثمن ورد من قبل المقاومة وان هذه المراكمة للقوة وظيفتها حماية شعبنا ومقدساتنا.
وبشان الفارق بين هذه المعركة وسابقاتها قال ابو مجاهد: هذه المعركة تخوضها المقاومة في ظل عدوان متواصل بحق القدس. المختلف فيها اننا امام مقدساتنا لا يوجد خط احمر لرد المقاومة نصرة لقدسنا ووعد القائد العام لكتائب القسام ابو خالد الضيف يمثل كل الفصائل الفلسطينية المقاومة.
واضاف: المقاومة تطورت في هذه المعركة بشكل كبير اذ ضربت تل ابيب والقدس وصولا الى صواريخ يصل مداها الى 250 كم وهذا تطور نوعي كبير اضافة الى استهداف الجيبات الصهيونية بالكورنيت والمسيرات الانتحارية والمعركة مستمرة وفي جعبة المقاومة الكثير من المفاجآت التي ستثلج صدور شعبنا وامتنا .. هذه المعركة مختلفة تماما عن سابقاتها بتطور كبير في قدرات المقاومة وامكاناتها وتكتيكاتها وادارتها على جميع المستويات.. كثافة اطلاق الصواريخ باتجاه تل ابيب وغيرها ، السرعة في المبادرة والرد، المواكبة المباشرة للتطورات، تقدير الموقف، توحد المقاومة في غرفة العمليات المشتركة، الاعلام المتقدم المصحوب بالصورة لقطع الطريق على اكاذيب الإحتلال وادعاءاته.
الحوار: معصومة فروزان