وكالة تبناك الإخبارية_ الشعور بالعجز والاخفاق سيطر على التقييم الصهيوني لما يمكن ان تصل اليه نتائج جولة المواجهة الحالية مع الفلسطينيين، هذا الشعور ترك اثاره على تقييم المخارج التي يمكن ان تصل اليها جولة المواجهة وكيفية انهاءها بصورة تحفظ ماء وجه قادة العدو، الا ان اغلب التعليقات او ضحت ان اي شكل من اشكال الخروج من هذه الجولة ستكون انتصارا للفلسطينيين الذين سيعودون اقوى من السابق في الجولة المقبلة.
القلق الصهيوني برز من خلال اسقاط الحالة اللبنانية على الحالة الفلسطينية وتشبيه تطور قدرات فصائل المقاومة في غزة بقدرات المقاومة في لبنان مع ما يحمله ذلك من تزايد للمخارط على كيان العدو.
اوساط العدو دعت الى عدم الانشغال كثيرا بما يطلقه الجيش والقيادة السياسة من انجازات لان حقيقة الامر هي ما يعكسه الواقع الذي يظهر سقوط الردع الاسرائيلي في مواجهة الفلسطينيين.