۳۱۷مشاهدات
حذرت اوساط صهيونية من العواقب الخطيرة على كيان الاحتلال من استمرار المواجهات بين المستوطنين وقوات الاحتلال وبين الفلسطينيين في الاراض المحتلة عام ثمانية واربعين، مشيرةً الى ان ذلك يمكن ان يؤدي الى ما وصفته بالحرب الاهلية.
رمز الخبر: ۵۱۷۵۱
تأريخ النشر: 14 May 2021

مع توسع المواجهات بين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين وبين المستوطنين وقوات الاحتلال، طرحت الاوساط الصهيونية أسئلة عميقة عن اسباب هذه المواجهة وما ستتركه على المدى البعيد من اثر على العلاقة بين الجانبين التي كانت كانار تحت الرماد والتي اشتعلت دفعة واحدة.

وقال عاموس غلعاد، مدير القسم الامني السياسي في وزارة الحرب سابقا "لقد فقدنا السيطرة على اجزاء من الدولة، وهذا الامر تحول الى رمز بعد ربطه بالمواجهة مع حماس، واذا لم تتم السيطرة على الوضع عبر قوات الشرطة فإن وضعنا سيكون سيئا جدا."

من جهته، قال عميت سيغل، مراسل سياسي صهيوني "لا يمكن التهرب من العجز الفظيع الذي رافق السكان الذين قالوا ان العرب يجهزون انفسهم وهم يرون القنابل الحارقة ويرون العرب في الشوارع، والامر الذي لفتني هو ما قالته يهودية ان جارتها العربية قالت للمشاغبين هذا بيت لليهود القوا القنبلة الحارقة على هذه النافذة."

بدوره، أكد تسفيكا يحزكالي، محلل صهيوني للشؤون العربية "حماس اجرت لنا مناورة والخطير فيها انها نجحت في تحريك الشارع بين عرب اسرائيل، وهؤلاء الشبان اختاروا حماس واختاروا رفع علم فلسطين بدلا من العلم الاسرائيلي وضرب رموز الدولة والامر لن ينتهي هنا."

ورأت اوساط الاحتلال ان المواجهة في الثماني واربعين كشفت مدى هشاشة العلاقة بين فلسطينيي ثمان واربعين وان سنوات الاحتلال الطويلة لم تستطيع ان توجد قواسم مشتركة حقيقية بين الجانبين.

وقال فلسطيني من اللد "انظر ماذ يفعلون في غزة. نحن سعداء باطلاق الصواريخ على اسرائيل فهم يقتلون اخوتنا في غزة وليس لدي مشكلة ان سقطت الصواريخ علينا، انتهت حياتنا مع اليهود هذه نهاية العالم ونهاية دولة اسرائيل التي ستختفي."

وقال فلسطيني من عكا "لقد قتلوني من دون ان افعل شيئا وهم هم يهاجمون منزلي، لدي هناك اولاد صغار، اطلقوا النار على منزلي ... لقد امسك بي عشر عناصر من الشرطة ووجهوا لي ضربات قاتلة."

وتخوف معلقون صهاينة من ان يستعمل السلاح الموجود لدى الفلسطينيين في ثمان واربعين في شن هجمات ضد قوات الشرطة وجيش الاحتلال ليصبح ذلك انجازا اضافيا للمقاومة في قطاع غزة.

المصدر: قناة المنار.

رایکم