۳۱۱مشاهدات

الامم المتحدة تدعم أي مبادرة لخفض التصعيد بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وفلسطين

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعمه لأي مبادرة أو خطوة من شأنها تخفيف حدة التصعيد وإعادة إحياء عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين.
رمز الخبر: ۵۱۷۳۰
تأريخ النشر: 13 May 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على هامش زيارته الرسمية إلى موسكو يوم امس الاربعاء.

وأوضح غوتيريش أن القانون الدولي يسري على جميع الدول، وعلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي.

وتابع قائلا: "تطبيق قرارات مجلس الأمن يستحوذ على أهمية كبيرة لحل المشاكل العالقة في الشرق الأوسط وأفغانستان وليبيا واليمن".

ودعا غوتيريش إلى تفعيل عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين مجددا، مبينا أن الأمم المتحدة مستعدة للمساهمة في هذه المسألة.

من جانبه، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على ضرورة اجتماع رباعي الشرق الأوسط المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة لبحث آخر المستجدات في فلسطين.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح".

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها".

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

رایکم