۴۰۰مشاهدات
في أعقاب التطورات المقلقة في القدس ..
ناقش مجلس الأمن الدولي امس، آخر المستجدات في القدس المحتلة من المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند. فيما اعرب الأمين العام أيضا عن قلقه العميق إزاء "استمرار العنف في القدس المحتلة، وكذلك احتمال إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حيي الشيخ جراح وسلوان."
رمز الخبر: ۵۱۶۵۷
تأريخ النشر: 11 May 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ استهل مجلس الأمن الدولي عمله امس الاثنين، بمشاورات مغلقة حول الوضع في الشرق الأوسط، استمع خلالها أعضاء المجلس إلى آخر المستجدات حول الوضع في القدس المحتلة من المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يتابع بقلق عميق آخر التطورات الأمنية، "التي قد تؤدي إلى تصعيد خطير آخر يؤدي إلى مزيد من العنف، وخسائر في الأرواح".

وأوضح دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم أن الأمين العام "يدين بأشد العبارات إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، وهو الأمر الذي أعلنت حماس مسؤوليته عنه، ولا سيما استهداف التجمعات السكانية المدنية"، حسب قوله.

ويحث غوتيريش جميع الأطراف على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، وفق دوجاريك.

هذا ويعمل المنسق الخاص وينسلاند بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية لاستعادة الهدوء. ويراقب مكتبه الوضع عن كثب.

من جهته، أصدر الأمين العام أيضا مساء أمس بيانا أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء "استمرار العنف في القدس المحتلة، وكذلك احتمال إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حيي الشيخ جراح وسلوان."

وفي بيانه حث غوتيريش "إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء، بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وقال "يجب على السلطات الإسرائيلية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في حرية التجمع السلمي".

كما أكد أن "جميع القادة يتحملون مسؤولية العمل ضد المتطرفين والتحدث علانية ضد جميع أعمال العنف والتحريض".

كما حث الأمين العام على التمسك بالوضع الراهن للأماكن المقدسة واحترامه.

رایکم
آخرالاخبار