وكالة تبناك الإخبارية_ قد جابت المسيرة شوارع المنطقة الرئيسة والفرعية وسط اجراءات امنية مشددة اتخذتها القوى الامنية اللبنانية التي أقفلت المنطقة ومنعت ايا كان من الدخول او الخروج منها.
وتعتبر التظاهرات هي بمثابة استفتاء لسوريا ولرئيسها وفق تعبير الشيخ أحمد الضايع عضو في المجلس الاسلامي العلوي الذي اعلن عن بداية تحركات شعبية ستمتد حتى الاستحقاق الانتخابي للرئاسة القادم الذي تشهده سوريا.
من جهته رامي حمود وهو عضو في المكتب السياسي للحزب العربي الديمقراطي المؤيد للنظام في سوريا اعتبر ان المسيرة تحمل رسائل لمن يعنيهم الامر ان الطائفة العلوية كانت ولا زالت وستستمر في دعمها للقيادة السورية برئاسة الرئيس بشار الاسد