۴۰۳مشاهدات
في يوم القدس العالمي، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية الليلة باحات المسجد الأقصى واعتدت على المصلين، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع عشرات الإصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال داخل باحات الأقصى، وذلك في ظل حالة من التوتر تشهدها المدينة المحتلة جراء تشديد الاحتلال قيوده ومساعي طرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح.
رمز الخبر: ۵۱۴۹۲
تأريخ النشر: 08 May 2021

وكالة تبناك الإخبارية_ جاءت الخطوات الإسرائيلية بحق الاقصى بعد يوم طويل أحيا خلاله عشرات الملايين حول العالم يوم القدس العالمي.

وذكر مصدر محلي أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك وأطلقت قنابل الصوت والغاز المدمع باتجاه المصلين واعتقلت عددا منهم، وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن 53 شخصا أصيبوا جراء اعتداء القوات الإسرائيلية.

وكانت المواجهات بين قوات الاحتلال والمصلين انطلقت في باب السلسلة، وهو أحد أبواب الحرم القدسي، وانتقل الأمر إلى داخل باحات المسجد بعدما اقتحمتها قوات الاحتلال، في حين حاولت جموع غفيرة من المصلين إبعاد تلك القوات عن المكان.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى منطقة الحرم وإلى البلدة القديمة للقدس المحتلة.

وأوردت مصادر أن قوات الاحتلال أغلقت عدة أبواب للمسجد الأقصى، ومن بينها باب العامود، وفق شهود عيان.

وسمع دوي عشرات الطلقات داخل المسجد الأقصى، حيث كان المصلون مجتمعين في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، وتصاعد الدخان من المكان.

وشارك في صلاة الجمعة الأخيرة لشهر رمضان قرابة 70 ألف شخص، وقد قدم المصلون من مناطق مختلفة، بما فيها مناطق فلسطينيي الداخل.

ويأتي اعتداء الاحتلال على الحرم والمصلين في ظل تزايد حالة التوتر في المدينة المحتلة منذ بداية شهر رمضان، وذلك جراء تشديد قوات الاحتلال القيود المفروضة على المقدسيين في دخولهم وخروجهم إلى البلدة القديمة والحرم القدسي، فضلا عن ملف حي الشيخ جراح، ومساعي الاحتلال لطرد عائلات فلسطينية من منازلها في ذلك الحي المقدسي لفائدة مستوطنين.

وفي وقت سابق، نظم آلاف الفلسطينيين اليوم الجمعة وقفة ومسيرات في ساحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، احياء ليوم القدس العالمي، وردد المتظاهرون هتافات تشيد بفصائل المقاومة الفلسطينية.

وكانت سلطات الاحتلال نشرت آلافا من قواتها في مدينة القدس، ومحيط البلدة القديمة، وأبواب المسجد الأقصى استعدادا للجمعة الأخيرة في شهر رمضان.

وأغلقت شرطة الاحتلال الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة، ومنعت السيارات من دخولها، في حين بدأ تدفق الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى من مختلف أنحاء القدس ومن الداخل المحتل.

رایکم
آخرالاخبار