۳۲۲مشاهدات
سرايا القدس:
حذر الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة، الاحتلال الإسرائيلي بأنه لو تمادى في الاعتداءات لامتدت شرارة انتفاضة رمضان إلى المستوطنات وما بعد غلاف غزة، مؤكداً أن سرايا القدس ليست بمنأى عما يحصل في أي بقعة من فلسطين ولن يسمح الشعب الفلسطيني ومقاومته باستمرار العدوان.
رمز الخبر: ۵۱۴۷۷
تأريخ النشر: 07 May 2021

وکالة تبناك الإخبارية:في كلمة له لمناسبة يوم القدس العالمي قال أبو حمزة اليوم الخميس، " نعيش وشعبنا وأحرار الأرض في رحاب نفحات يوم القدس العالمي وهو يوم المستضعفين في مواجهة الاستكبار والإرهاب الصهيوأمريكي"

وأضاف، "تمر علينا ذكرى يوم القدس العالمي على وقع انتفاضة رمضان المبارك وأصوات التكبير ونداء حي على الجهاد على عتبات باب العامود وساحات الأقصى والشيخ جراح في أرض الشهادة وصناع الإرادة".

وتابع، أن انتفاضة رمضان تحولت لجحيم ونار على رؤوس الاحتلال الإسرائيلي في المواقع العسكرية في غلاف غزة بدءاً من صوفا ومروراً بكوسوفيم وأوفكيم وناحل عوز وانتهاءاً بإيرز ونتيف هعتسراه.

وأكد الناطق العسكري لسرايا القدس بأنه لو تمادى الاحتلال لامتدت شرارة انتفاضة رمضان إلى المستوطنات وما بعد الغلاف واليكان يعلم بصماتنا جيداً.

وحيا أبو حمزة اهالي في القدس والضفة الغربية ووعد الشرفاء الصادقين أن يكون صمام الأمان لهم في كل وقت وحين، داعيهم إلى التمرد على الاحتلال وتجديد عمليات الدهس والطعن على الحواجز وإطلاق النار بلا تردد في كل الساحات التي يتواجد فيها جنود الاحتلال والمستوطنين رفضاً للظلم والاستكبار وعمليات التهويد.

وتابع بالقول، "إن هبة الشرفاء في القدس وعملية إطلاق النار على حاجز زعترة، تعكس مدى ارتباط شعبنا بالمقدسات وروح المقاومة وأن القدس لن تضيع مهما طال الزمن ومهما حاولت قوى الاستكبار"

وأشار، "لسنا بمنأى عما يحصل في أي بقعة من أرض فلسطين وقد تابعنا لحظة بلحظة ولا زالت المقاومة تتابع ما يحصل في القدس واستمرار الاعتداءات على المرابطين داخل أسوارها، ولن يسمح شعبنا ومقاومته باستمرار العدوان"

واستكمل بالقول، "معركتنا مفتوحة مع العدو ولن نهادن ولن نساوم على ذرة تراب واحدة من فلسطين، وكلنا إيمان جازم بوعد الله لنا بالتحرير والدخول فاتحين للقدس الأبية".

ودعا أبو حمزة، كل الشرفاء والأحرار في فلسطين وخارجها للتأهب والاستعداد لمعركة التحرير والفتح المبين والتي اصبحت أقرب من أي وقت مضى، وان سرايا القدس تتابع بدقة دعوات الاحتلال لاقتحام المسجد الأقصى في الثامن والعشرين من رمضان فضلاً عن عمليات التصفية بدم بارد لأحرار وحرائر فلسطين على الحواجز وفي الساحات، بذرائع واهية.

وحمّل أبو حمزة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم تسفك في فلسطين من شمالها إلى جنوبها، مذكراً جيش الاحتلال والمستوطنين أن كل عمل إجرامي يضاف إلى الحساب الذي ستدفعون ثمنه غالياً إن شاء الله، وستثبت الأيام عبر فوهات بنادقنا وراجمات صواريخنا صدق ما نقول.

وفي ختام قوله، وجه أبو حمزة التحية الجهادية من أرض والمقاومة إلى شعب فلسطين الأبي واللاجئين الأحرار في لبنان وسوريا والأردن وكل أماكن وجودهم.

رایکم