۳۲۶مشاهدات
انه من المبكر الان الاعلان عن التشكيلة المرتقبة لكنني ساعلن عنها قريبا وما لا يقل عن نصفهم هم من الشباب.
رمز الخبر: ۵۱۱۱۴
تأريخ النشر: 28 April 2021

اعلن وزير النفط السابق رستم قاسمي ترشيحه رسميا للانتخابات الرئاسية الـ 13 في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء استعرض خلاله قاسمي وجهات نظره وبرامجه في حال فوزه في الانتخابات التي ستجري خلال حزيران/يونيو القادم واجاب على اسئلة الصحفيين في هذا المجال.

واكد قاسمي في تصريحه بان لديه في الجانب الاقتصادي برنامجين ؛ الاول تحسين الظروف المعيشية للشعب والثاني تغيير سياسة البلاد في مجال الاقتصاد والاصلاحات البنكية.

واضاف: ان اقتدار الحكومة ضروري في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي مواجهة معارضي التغيير، ولو اردنا العبور من مشاكل البلاد فعلينا اعداد آلية في مجال الانتاج والتعليم والشفافية.

واعتبر معدل الدخل الفردي بانه لا يتناسب مع امكانيات البلاد، مؤكدا ضرورة تفعيل الانشطة في مجال بناء الوحدات السكنية لايجاد توازن بين العرض والطلب وقال: ان بناء مليون وحدة سكنية في البلاد سنويا يمكنه توفير المزيد من فرص العمل وتحقيق الازدهار الاقتصادي كما ينبغي علينا تغيير النظام البنكي.

وانتقد سياسة الحكومة في قطاع البورصة، مؤكدا بان احياء البورصة يمكنه المساعدة في تحقيق الازدهار.

وحول برنامجه لمعالجة الآفات الاجتماعية قال: ان السبب الاساس وراء الآفات الاجتماعية هو القضايا الاقتصادية ولو تم حل المشاكل الاقتصادية فبالامكان حل جزء ملحوظ من هذه الآفات.

وفي الرد على انتقاد مشاركة العسكريين في الانتخابات قال: ان العسكريين يمكنهم المشاركة في الانتخابات حسب القانون ولا حاجة للاستقالة من الهيكلية العسكرية للترشح للانتخابات. هنالك الكثير من رؤساء دول العالم عسكريون تولوا الرئاسة في الازمات. 31 من الرؤساء الاميركيين كانوا عسكريين وهنالك الرئيس بوتين في روسيا وهو شخص عسكري وامني.

واضاف: انني اشعر بالفخر باعتباري عضوا في الحرس الثوري، وبعد الحرب امضيت عمري في مجال الاقتصاد والاعمار والبناء في البلاد وكان لي شرف المشاركة في تنفيذ الكثير من مشاريع البنية التحتية في البلاد. اعتقد بانه بالامكان حل مشاكل البلاد بفكر هندسي.

وحول تشكيلة حكومته في حال فوزه بالرئاسة قال: انه من المبكر الان الاعلان عن التشكيلة المرتقبة لكنني ساعلن عنها قريبا وما لا يقل عن نصفهم هم من الشباب.

وحول مفاوضات فيينا النووية اكد قاسمي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى على الدوام لازالة التوتر، ونحن نتعاطى مع جميع دول العالم ما عدا الكيان الصهيوني وقال: رغم كل الانتقادات الموجهة للاتفاق النووي الا انه تم توقيع هذا الاتفاق الدولي. لقد شهدنا خلال فترة تنفيذ الاتفاق النووي فرض اجراءات حظر جديدة ضد بلادنا في حين نفذت ايران التزاماتها على الدوام. اميركا خرجت من الاتفاق النووي بلا اي سبب واثبتت عدم امكانية الثقة بها مرة اخرى وفرضت الضغوط القصوى.

واكد قاسمي قائلا: لو جرى اختياري رئيسا ساتولى بنفسي قيادة المفاوضات واتفاوض بقوة.

وحول انتقاداته للاتفاق النووي قال: هنالك انتقادات موجهة للاتفاق النووي والزملاء يقرون بها ايضا.

وبشان سياسته الخارجية قال: حين مسؤوليتي في منظمة اوبك التقيت الكثير من رؤساء الدول وكنا بطبيعة الحال تحت الحظر الشديد في تلك الفترة لذا فان الخطوة الاولى التي ساتخذها هي تطوير العلاقات مع الدول الجارة مثل العراق وقطر، ولو الغى الاميركيون الحظر فلا مانع من التفاوض (معهم).

رایکم