۳۴۲مشاهدات
أعربت أوساط الاحتلال الصهيوني عن ارتياحها لرحيل نائب قائد قوة القدس في الحرس الثوري الجنرال محمد حجازي نتيجة الدور الذي لعبه في دعم المقاومة ضد الاحتلال وتزويدها بكل الامكانيات التي تقلق تل ابيب.
رمز الخبر: ۵۰۸۷۱
تأريخ النشر: 21 April 2021

شبکة تابناک الإخبارية: لم يطل تعليق المصادر الصهيونية على رحيل نائب قائد قوة القدس الجنرال محمد حجازي حتى أبدت أوساط العدو التعبير عن ارتياحها مما وصفته بخروج هذا الرجل من الصورة، المعلقون الصهاينة ركزوا على ما شكله من الجنرال الراحل من الم وقلق للصهاينة عبر دعمه ووقوفه الى جانب قوى المقاومة ضد الاحتلال خصوصا في لبنان واسهامه بدعمها بمختلف الوسائل لتطوير امكانياتها التي تقلق تل ابيب وتشكل رادعا لها عن التفكير بأي عدوان ضد لبنان.

وقال غال بيرغر، محلل صهيوني للشؤون العربية "احد الأمور المهمة التي يمكن قولها حول حجازي انه حتى تعيينة نائبا لقائد قوة القدس كان داعما لقدرات حزب الله في لبنان ونحن لن نذرف الدموع لرحيل هذا الشخص، لكن رحيله لن يهز الحرس الثوري مثلما لم يهتز هذا الحرس مع اغتيال سليماني."

وقال اوهاد حيمو، محلل صهوني للشؤون العربية "لا شك ان وفاة الجنرال محمد حجازي هو امر مهم جدا لانه كان قبل ذلك يمسك بملف دعم حزب الله في لبنان والمسؤول عن تعاظم قوة الحزب في وجه إسرائيل، وكان شريك سر دخول سليماني الى لبنان وهو شخص سيكونون سعداء جدا في إسرائيل في رؤيته خارج الصورة."

من جهة أخرى أوساط الاحتلال المختلفة عن اقتناعها بأن الاميركيين ذاهبون للاتفاق مجددا مع ايران في الموضوع النووي وان هذا الامر سيحمل مخاطر متعدددة على تل ابيب.

وقال ايهود يعري، محلل صهيوني للشؤون العربية "هناك ثلاثة أمور تحصل ليست لصالحنا فهناك تطور في محادثات فيينا وهم في الاتجاه للتوصل الى اتفاق، والاميركيين يشيرون بشكل واضح جدا للايرانيين انه سيتم رفع مكثف للعقوبات لذا سيحصل الإيرانيون على محفز مالي واسع جدا، والامر الثالث هو اننا سنرى دول الخليج واصدقائنا من الامارات والسعودية يبدأون التوصل الى تفاهمات مع الإيرانيين. "

وقالت دانا فايس، محللة سياسية صهيونية "الأميركيون يريدون من إسرائيل ان تسمح لهم بإدارة المفاوضات وعدم تخريبها، وهذه الادارة لا تخشى تهديدات نتنياهو حول التخريب وافتعال المشاكل. هي تقول نحن مستعدون للسماع اليكم لكننا لسنا مستعدون لتصرفاتكم مثل ما حصل في عهد أوباما. "

اعلام العدو اكد ان الجلسة التي عقدها نتنياهو للطاقم الوزاري لمناقشة الموضوع الإيراني كانت جلسة ملئية بالهراء والتخبط بسبب تلاعب نتنياهو في تشكيلة أعضاءها لاعتباراته السياسية الخاصة.

رایکم