۴۵۶مشاهدات
للعام الثاني على التوالي، يحل يوم الأسير الفلسطيني اليوم السبت الـ17 من نيسان/ أبريل هذا العام وسط تفشي فيروس كورونا، الوباء الذي يفاقم القلق على الأسرى، ويحرم الفلسطينيين من إمكانية إحياء هذا اليوم الهام في مسيرة القضية الفلسطينية، بسبب القيود الصحية.
رمز الخبر: ۵۰۷۶۶
تأريخ النشر: 17 April 2021

شبکة تابناک الإخبارية_ تتفاقم معاناة القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي في ظل ممارسة الاحتلال لأقسى اساليب التعذيب لإرضاخ الاسرى، وتركهم فريسة للأمراض والاوبئة، الا أن عزيمة الأسرى أجبرت الاحتلال في عديد من المرات على التراجع عن جل قراراته التعسفية التي يتخذها السجان بين الفينة والأخرى.

وتميزت معركة الأسرى داخل السجون خلال العام الماضي بإنتزاع قرارات من قبل عدد من الاسرى بعد خوض معركة الاضراب عن الطعام، بالاضافة الى قرارات جماعية لتحسين بعضاً من الحياة داخل السجون، الا ان وباء كورونا وشراسة الاعتقالات بالتزامن مع الانتخابات الفلسطينية، أضافت الجديد على معاناة الأسرى وكبلت الحياة كافة وغيبت المؤسسات.

يوم الاسير للعام الجاري يأتي بأرقام ثقيلة، حيث يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4500 أسير وأسيرة يقبعون في 23 سجن ومركز توقيف وتحقيق، 41 أسيرة يقبعن غالبيتهن في سجن الدامونط، بالاضافة الى 140 طفلاً وقاصراً، موزعين على سجون عوفر، ومجدو، والدامون.

ويبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، 25 أسيراً، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان بشكلٍ متواصل منذ عام 1983، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك عدد من الأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم وهم من قدامى الأسرى، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والتي وصلت ما مجموعها إلى 41 عاماً، قضى منها 34 عاماً بشكل متواصل، إضافة إلى مجموعة من رفاقه نذكر منهم علاء البازيان، ونضال زلوم، وسامر المحروم.

وبلغ عدد الأسرى الذين تجاوز على اعتقالهم 20 عاماً بشكلٍ متواصل، 62 أسيراً وهم من يعرفوا بعمداء الأسرى.

وصدر حكم المؤبد الإسرائيلي يحقق 543 أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبداً.

هذا وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 226 شهيداً، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، من بين الشهداء الأسرى 75 أسيرًا ارتقوا نتيجة للقتل العمد، و73 اُستشهدوا جرّاء التعذيب، و7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، و71 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

وخلال العام المنصرم 2020، ارتقى أربعة أسرى شهداء داخل السجون جرّاء الإهمال الطبي، والتعذيب وهم: نور الدين البرغوثي، وسعدي الغرابلي، وداوود الخطيب، وكمال أبو وعر.

كما ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين سبعة أسرى شهداء وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال العام المنصرم 2020.

وبلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 550 أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، وعلى الأقل هناك عشرة أسرى مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي 82 عاماً، وهو أكبر الأسرى سنّا.

بشار إلى أنه، وإلى جانب الأسرى، تحتجز السلطات الإسرائيلية 440 فلسطينيا تحت عنوان ما يسمى "الاعتقال الإداري".

رایکم