شبكة تابناک الإخبارية_ وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية: "تدين حكومة الجمهورية العربية السورية بشدة العملية الإرهابية الجبانة التي تعرضت لها منشأة نطنز الإيرانية، والهجوم الذي تعرضت له السفينة الإيرانية سافيز قبالة سواحل أريتريا".
وأضاف المصدر أن كل الدلالات تشير إلى أن أصابع الكيان الصهيوني تقف خلف هذه الاعتداءات الدنيئة بهدف التشويش والإرباك وعرقلة سير المفاوضات الجارية في فيينا بشأن الملف النووي.
وتابع قائلاً: "ترى حكومة الجمهورية العربية السورية أن هذه الاعتداءات ستزيد من قوة موقف إيران العادل ولن تؤثر على القدرات الصناعية الإيرانية كما يظهر هذا العدوان بشكل لا لبس فيه عجز أعداء إيران عن وقف عجلة تطور الصناعات السلمية والقدرات العلمية الأخرى".
كما أعربت دمشق عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية شعباً وقيادة في مواجهة هذه الاعتداءات، مؤكدةً دعمها الكامل لطهران في الدفاع عن مصالحها وتحقيق المزيد من التقدم العلمي والتكنولوجي.