شبكة تابناک الإخبارية _ اعتبرت الاوساط الامنية الصهيونية ان الهجوم على السفينة الاسرائيلية هو مجرد رسالة صغيرة جدا من ايران مفادها ان صبرها بدأ ينفذ حيث اكدت هذه الاوساط ان لدى ايران قدرات كبيرة لتنفيذ انتقام موجع لاسرائيل وان الهجوم هو بداية لسلسلة من الهجمات في اطار الرد الايراني المتدرج وان المؤسسة الامنية في اسرائيل اصدرت الاوامر للتأهب في البحر وعلى الحدود كافة لان لا احد يعرف الى اين ستتطور الامور لان الرد الايراني الجدي لم يأت بعد.
وقال المحلل السياسي الصهيوني، ايهود يعري، "يجب ان أؤكد هذا ليس هجوم ايراني بالمعنى الجدي انما رسالة ايرانية فقد احدثوا ثقب في السفينة فلديهم قدرات لفعل اكثر من ذلك والرسالة تقول ان صبرنا قد نفذ ولا نستطيع لاستمرار في ضبط النفس".
من جانبه، اشار المختص صهيوني بالشؤون العسكرية، اور هيلر الى انه "بحسب التقديرات الاولية التي تمت في المؤسسة الامنية تتحدث ان هذا الهجوم هو اولي ضمن سلسلة هجمات مخطط لها وقد تم اصدار الاوامر من قبل المؤسسة الامنية الى شركات السفن وايضا هناك تأهب في البحر وعلى الحدود الاسرائيلية في اطار الادراك ان الهجوم هو الكلمة الاولى او البداية للانتقام الايراني ما يعني اننا امام حرب على جبهات بين ايران واسرائيل لا احد يعرف الى اين ستتطور".
الى ذلك فقد وضعت الاوساط الامنية الصهيونية الهجوم على السفينة ورفع مستوى التخصيب الى مستوى ستين بالمئة تحذير ايراني عالي اللهجة ردا على استهداف سفن ايرانية والعمل التخريبي في مفاعل نطنز النووي وهو رد ايراني مزدوج على اسرائيل والولايات المتحدة.
بدوره، اكد المحلل العسكري الصهيوني وقال مؤاف فاردي، ان "رفع مستوى التخصيب الى ستين في المئة هي خطوة غير مسبوقة من قبل ايران فالايرانيون حتى اليوم وصلوا الى عشرين بالمئة فقط وهذه رسالة من ايران اننا لن نسكت بعد الان وهذا يعود الى التفجير في نطنزوايران اليوم تخوض معركتين واحدة ضد اسرائيل والاخرى ضد الولايات المتحدة وانه طالما لم تتوقف العقوبات فاننا سنستمر لنقترب من نقطة اللاعودة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني".
وقال الون بن دافيد، محلل عسكري صهيوني "بعد ثلاثة ايام من التفجير في المفاعل النووي نطنز في ايران فإن ايران فعلت ما كان متوقعاً حيث هاجمت مرة اخرى سفينة اسرائيلية لكن الخشية في اسرائيل ان الرد الايراني سوف يستمر".
أخيرًا، حذرت أوساط صهيونية من ان تخصيب اليورانيوم بمستوى ستين في المئة يعتبر تصعيدا غير مسبوق من قبل ايران وهي على حافة التخصيب العسكري وهوبمثابة تصعيد غير مسبوق من قبل ايران فيما تلجأ اسرائيل الى الولايات المتحدة لمساعدتها في حماية سفنها وتتخبط في ادارة أزمة مع دولة كأيران من دون اجتماع حتى ولو واحد لاطرها السياسية والامنية بحسب هذه الاوساط.