ثماني سنوات من الأمان تعيشها منطقة القصير جنوب حمص ازدادت خلالها اعداد الوافدين إليها ماعمل على تنشيط الحياة في المدينة وعودتها تدريجيا إلى مكانتها المرموقة كاهم المدن على الحدود السورية اللبنانية.
بات الأمان النعمة التي يتحسسها النازحون العائدون إلى بيوتهم في القصير بعدما امتدت مساحته الزمنية على سنوات ثمان سمحت بعودة الحياة تدريجياً إلى المدينة التي احتلت مكانتها المرموقة كمركز تجاري هام يشاطر لبنان حدوده ويربطه بالعمق السوري.
الخدمات الحكومية السورية دعمَت حياةَ الإستقرار في المدينة بما أباحته لأهلها من كل أنواع الخدمات.
مؤشرات الإستقرار والإزدهار الذي عاد يحبو في القصير رفع من مؤشرات عودة سكانها إليها بعدما خرجوا ذات يوم منها هائمين على وجوههم بفعل إرهابٍ غابت ملامح وجهه اليوم وبشكل نهائي عن المدينة.
المصدر: قناة المنار