۳۶۳مشاهدات
سفير أمريكا ببغداد:
اعتبر السفير الأمريكي لدى بغداد ماثيو تولر، اليوم الأحد، أن المحادثات المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا، بين وفود من الدول المعنية بالاتفاق النووي لبحث فرص عودة الولايات المتحدة للالتزام به ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران تهدف لبناء جسور الثقة بين طهران وواشنطن.
رمز الخبر: ۵۰۵۴۵
تأريخ النشر: 12 April 2021

وقال تولر، خلال لقائه مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بحسب بيان لمكتب الأعرجي: "مباحثات فيينا مع الجانب الإيراني ستكون لبناء جسور الثقة بين واشنطن وطهران".
وبدأت في العاصمة النمساوية فيينا، الأسبوع الماضي، مفاوضات بين وفود من الدول المعنية بالاتفاق النووي لبحث فرص عودة الولايات المتحدة للاتفاق ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران.

واتفقت الأطراف على مواصلة المشاورات، على مستوى الخبراء، لمناقشة الجوانب الفنية وتفاصيل القضايا المتعلقة برفع العقوبات عن إيران.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع الجمهورية الإسلامية للرد بالتحلل من بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.

وأضاف تولر: "الولايات المتحدة تتطلع لعلاقات عراقية إيرانية طبيعية تخدم مصالح الجميع"، مشيرا إلى أنه "اتفقنا مع الجانب العراقي على المتابعة السريعة للجلسة الناجحة للحوار الاستراتيجي".
من جانبه، قال الأعرجي: "المنطقة بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها من جديد"، مبينا أن: "العراق يسعى دوما ومازال لأن يكون نقطة التقاء وتقارب مع الجميع، بما يعود على المنطقة بالأمن والاستقرار ويجنبها المزيد من النزاعات".

وبحسب البيان: "بحث الأعرجي مع السفير الأمريكي، الأوضاع الأمنية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل تعزيز التعاون وإدامة العلاقات بين بغداد وواشنطن، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، كما جرى بحث أوضاع مخيم الهول الحدودي، والتأكيد على ضرورة إيجاد حل حقيقي وعملي لمشكلة بقاء المخيم".

وفي 7 نيسان/أبريل الجاري عقدت الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي العراقي الأمريكي عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث افتتح الجلسة وزيرا الخارجية العراقي فؤاد حسين الأمريكي أنتوني بلينكن.

واتفقت بغداد وواشنطن على سحب القوات الأمريكية "القتالية" من العراق وتحوُّل دور القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق إلى "تدريبي استشاري".

المصدر:سبونتيک عربي 

رایکم