۳۴۴مشاهدات
تشتد الازمة الصحية خطورة في البرازيل مع تسجيل اكثر من اربعة آلاف حالة وفاة بفيروس كورونا. في وقت يتعرض الرئيس لضغوط قضائية بسبب تعاطيه مع الجائحة.
رمز الخبر: ۵۰۵۲۶
تأريخ النشر: 11 April 2021

شبكة تابناک الإخبارية _ على نحو تصاعدي تسير الاوضاع الصحية في البرازيل... ارقام قياسية جديدة في اعداد الوفيات تسجلها اكبر دولة في اميركا اللاتينية. اذ تخطى عدد الضحايا حاجز الاربعة آلاف. فيما عملية التطعيم تسير ببطء في بلدة يفوق عدد سكانه المئتين وعشرة ملايين نسمة.

وقال مواطن برازيلي "ليس لدينا حكومة تتصرف بالطريقة التي ينبغي أن تعمل بها ، لذا فإن الاتجاه دائمًا هو أن يزداد سوءًا ، لأن اربعة آلاف شخص يموتون يوميًا أمر كثير ، إنه أمر صعب حقًا ومقلق للجميع. لدي أطفال ، ولدي أحفاد ، لذلك نحن قلقون. واذا لم يكن هناك لقاح فسيزداد الامر سوءا".

ورغم سوء الاوضاع الصحية، فتحت المتاجر والمطاعم والمنتزهات ابوابها امام المواطنين، وقال صاحب متجر "بالنسبة لنا أصحاب المتاجر ، فإن إعادة الافتتاح هي متعة ، لأن الناس بحاجة إلى الشعور بالإنتاجية حتى يشعروا بأنهم على قيد الحياة ، ومن الواضح أن البقاء في المنزل بسبب الوباء ضروري أيضًا ، ولكن العودة إلى العمل مع تدابير الحماية الصحيحة أكثر صحة".

كل هذا فتح الباب مجددا للتصويب على طريقة إدارة الرئيس جايير بولسونارو والحكومة لهذه الازمة الوبائية العالمية. وبعد قرار قاضي المحكمة العليا في مجلس الشيوخ فتح تحقيق في طريقة تعامل الحكومة مع جائحة كورونا شنّ الرئيس البرازيلي الأخير هجوما مضادا على قاضي المحكمة العليا وقال انه يعاني من نقص في الشجاعة والنشاط القضائي المفرط. وان قضاة المحكمة العليا يلعبون السياسة إلى جانب مجلس الشيوخ.

يذكر ان الرئيس البرازيلي تحدى نصائح الخبراء بشأن احتواء الوباء حتى مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات في البرازيل، وانتقد أقنعة الوجه واللقاحات مع مضاعفة معارضته لإجراءات الإغلاق مؤخرًا.

رایکم