۶۶۰مشاهدات
قائد الثورة الاسلامية:

الجهاد الاقتصادي سلاح فعال لمواجهة الاعداء

واعرب قائد الثورة الاسلامية عن امله بتحقيق الشعب الايراني مكانته اللائقة وهو مفعم بالامال بمستقبل مشرق, واعتبر سماحته مثل هذا اللقاء وفي هذه المرحلة الحساسة بمثابة خطوة رمزية ترمي لعرض اهتمام النظام الاسلامي بموضوع الاقتصاد والنشاط والتقدم الاقتصادي.
رمز الخبر: ۵۰۴۶
تأريخ النشر: 19 August 2011

شبکة تابناک الأخبارية: أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة السيد الخامنئي خلال لقائه عددا من العاملين في القطاع الخاص ومدراء القطاعات الاقتصادية والصناعية والزراعية والمصرفية وغيرهم, اكد على ان الجهاد الاقتصادي سلاح فعال بيد الشعب والمسؤولين لمواجهة حظر الاعداء.

واكد سماحة القائد على اهمية بذل المزيد من الجهود والاسراع في تحقيق اهداف وثيقة آفاق التنمية العشرينية.

ولفت الى ان العدو يريد من خلال فرض العقوبات اركاع الشعب الايراني والنظام الاسلامي لكن هذا الهدف العدواني سيفشل من خلال الجهاد الاقتصادي للمسؤولين والشعب.

واعرب قائد الثورة الاسلامية عن امله بتحقيق الشعب الايراني مكانته اللائقة وهو مفعم بالامال بمستقبل مشرق, واعتبر سماحته مثل هذا اللقاء وفي هذه المرحلة الحساسة بمثابة خطوة رمزية ترمي لعرض اهتمام النظام الاسلامي بموضوع الاقتصاد والنشاط والتقدم الاقتصادي.

وأضاف أن رسالة هذا اللقاء تتمثل بضرورة المزيد من الاهتمام الجاد من قبل المسؤولين والناشطين الاقتصاديين وكذلك ابناء الشعب ازاء القضايا الاقتصادية.

واعتبر سماحته تبيين المنجزات الاقتصادية والتقدم الذي تحقق في البلاد لايعني تجاهل نقاط الضعف والنقص لكن تبيين النقاط السلبية يجب ان يكون بهدف العلاج ومتسم بالامل لكي لايتم تصوير حقائق البلاد بصورة عكسية.

ولفت الى مخططات الاعداء وقال إن احدى الحيل في الحرب النفسية التي يشنها الاعداء في ظل الظروف الراهنة تتمثل في سلب الامل من الناس وخاصة لدى جيل الشباب.

واكد قائد الثورة على ضرورة كشف كافة نقاط التقدم والمنجزات والطاقات الهائلة والمذهلة في البلاد وعكسها لابناء الشعب.

ولفت سماحته الى سبب تسمية العام الحالي بعام الجهاد الاقتصادي والى هدف جبهة الاستكبار الرامي الى اركاع الشعب الايراني المقاوم والنظام الاسلامي عبر الاقتصاد.

وأكد على ضرورة التعرف علي الاهداف والادوات وسلاح العدو وضرورة التصدي لهذا الهدف عبر الجهاد الاقتصادي.

وحول تبيين خصوصيات الجهاد الاقتصادي اشار سماحته الى ضرورة الاستمرار والشمولية والتحلي باليقظة والاخلاص في الجهاد الاقتصادي.

وأوضح أنه ينبغي تفهم ان الجهاد الاقتصادي يشكل في الحقيقة حركة هادفة في مجال التصدي للتحرك المغرض والمناهض للاعداء.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى أن الهدف الحقيقي من فرض الحظر على ايران يتمثل بشل اقتصاد البلاد واوضح، ان السبب الحقيقي لهذه العقوبات لايتمثل بالقضية النووية للبلاد لان هذه العقوبات بدأت منذ 32 عاما حيث لم تكن القضية النووية مطروحة.

واكد على ضرورة تصدي الشعب الايراني ومسؤولي البلاد بوعي للعقوبات واضاف، انه لو كانت العقوبات مؤثرة ومنجزة بالنسبة للاعداء لكانت تحققت اهداف المستكبرين منذ الاعوام الاولى لانتصار الثورة الاسلامية لكن الشعب والنظام الاسلامي اكتسبا وضعا وقائيا للضربات.

واعتبر القائد الخامنئي ان الالتفاف على الحظر والاهم من ذلك الاهتمام بالقدرات الداخلية من بين الاساليب الناجحة للشعب والمسؤولين في كسر الحظر وافشال العقوبات.

واضاف، ان تصدي النظام الاسلامي للحظر كان موفقا كما هو الحال طيلة 32 عاما وسيستمر بنحاح .

واكد سماحته على ضرورة تحقق اهداف وثيقة آفاق التنمية العشرينية ونيل ايران المرتبة الاولى بين بلدان المنطقة في كافة المجالات الحيوية والمهمة.

واضاف ان المنافسين الاقليميين ناشطون بشدة وان نيل اهداف وثيقة آفاق التنمية العشرينية تستوجب المزيد من السرعة والحكمة والانضباط في الحركة والجهاد الاقتصادي.

واعتبر نيل المرتبة الاولى على الصعيد الاقليمي في القضايا الحيوية والمهمة ليست مجرد رغبة عابرة بل تعتبر حاجة حقيقية ومصيرية.

واردف، أنه في ظل الاوضاع الراهنة في المنطقة والعالم فان اي بلد لايستطيع تحقيق النمو اللازم على الصعد الاقتصادية والبني التحتية فانه سيتعرض الى الهجوم دون رحمة لذلك ينبغي تحقيق اهداف وثيقة آفاق التنمية العشرينية من خلال القوة الداخلية والتقدم الاقتصادي.

رایکم
آخرالاخبار