۳۶۵مشاهدات
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء تحذيره لإثيوبيا من مغبة الإقدام على الإضرار بحقوق بلاده في مياه النيل، فيما أكدت أديس أبابا مضيها قدما في خطة تعبئة السد، وشددت على رفضها السماح بدخول مراقبين دوليين على خط الأزمة.
رمز الخبر: ۵۰۳۷۹
تأريخ النشر: 07 April 2021

شبكة تابناک الإخبارية _ بعد ساعات من إخفاق مفاوضات بشأن سد النهضة في كينشاسا، أكد الرئيس المصري أن الخيارات مفتوحة للرد على أبسط ضرر يلحق بمصر.

وجاء في كلمة للسيسي "أقول للإثيوبيين: لا نريد أن نصل لمرحلة المساس بنقطة مياه لمصر، لأن كل الخيارات مفتوحة".

وكان الرئيس المصري قال في وقت سابق إن أخذ قطرة واحدة من حصة مصر في مياه النيل يعتبر تجاوزا للخطوط الحمراء، وسيقابله رد مزلزل يؤدي لزعزعة استقرار المنطقة بكاملها.

واليوم الأربعاء، قالت الخارجية المصرية إن اجتماعات كينشاسا -التي انطلقت السبت الماضي- لم تحقق تقدما، ولم تفض إلى اتفاق بشأن إعادة إطلاق مفاوضات سد النهضة.

واتهمت إثيوبيا برفض كل المقترحات والبدائل التي طرحتها مصر وأيدها السودان لدفع التفاوض، كما قالت إنها رفضت مقترح السودان الذي أيدته القاهرة لتشكيل لجنة رباعية للوساطة.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الجانب الإثيوبي متعنت ويعيق أي جهد، وأن مصر والسودان قدما كثيرا من المرونة في المفاوضات، مشيرا إلى أن القاهرة والخرطوم ستتجهان نحو أطراف دولية.

ويشكل المشروع مصدر توتر بين الدول الثلاث منذ وضع حجر الأساس له في أبريل/نيسان 2011.

ويبنى المشروع على النيل في شمال غرب إثيوبيا قرب الحدود مع السودان، وقد يصبح أكبر سد للطاقة الكهرومائية في أفريقيا مع قدرة معلنة من حوالي 6500 ميغاوات.

وتؤكد إثيوبيا أن الطاقة الكهرومائية الناجمة عن السد ستكون حيوية لتلبية حاجات الطاقة لسكانها البالغ عددهم 110 ملايين.

أما مصر -التي تعتمد على النيل لتوفير حوالي 97% من مياه الري والشرب- فترى في السد تهديدا لوجودها.

ويخشى السودان من تضرر سدوده في حال عمدت إثيوبيا إلى ملء كامل للسد قبل التوصل إلى اتفاق.

يشار إلى أن نهر النيل يمثل شريان حياة ويوفر الماء والكهرباء للدول العشر التي يعبرها.

رایکم