۳۳۶مشاهدات
عانق الأسير الفلسطيني رشدي صالح أبو مخ الحرية، اليوم الإثنين، بعد أسر دام 35 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إثر اتهامه وأفراد مجموعته بأسر وقتل جندي إسرائيلي عام 1984.
رمز الخبر: ۵۰۲۸۱
تأريخ النشر: 05 April 2021

شبكة تابناک الإخبارية _ كان الأسير رشدي، الذي قضى 35 سنة من عمره في سجون الاحتلال، على موعد مع الحرية قبل نحو أسبوعين بعد انقضاء فترة حكمه، إلا أن السلطات الإسرائيلية قررت تمديد فترة سجنه 12 يوماً إضافياً، بذريعة مخالفة سير كان قد ارتكبها قبل 35 عاماً ولم يسدد قيمتها.

وطالبت عائلة الجندي الإسرائيلي، صباح الإثنين، وزير داخلية الاحتلال، أريه درعي، بسحب الجنسية من الأسير الفلسطيني بعد خروجه للحرية.

وقالت وزارة الداخلية الإسرائيلية، في بيان، إن "وزير الداخلية طلب من الجهات الأمنية وجهة نظر بشأن مدى الخطورة التي يمثلها الأسير المحرر كي يتسنى البتّ في مسألة سحب الجنسية منه".

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير رشدي صالح أبو مخ وابن عمه إبراهيم أبو مخ في 24 مارس/آذار عام 1986، فيما اعتقلت باقي أعضاء المجموعة وهم الأسير وليد دقة في 25 آذار/ مارس، والأسير إبراهيم بيادسة، في 28 آذار/مارس من العام ذاته.

ووجّهت سلطات الاحتلال لأفراد المجموعة، وجميعهم من مدينة باقة الغربية في المثلث في الداخل الفلسطيني، تهمة اختطاف وقتل الجندي الإسرائيلي موشيه تمام في العام 1984.

وينتمي الأسرى الأربعة إلى مجموعة الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو، وكانت جرت محاولات للإفراج عنهم في الدفعة الرابعة، مع إطلاق مبادرة وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري.

لكن حكومة الاحتلال تراجعت عن إطلاق سراح كافة أسرى الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، في إبريل/نيسان عام 2016، خاصة الأسرى القدامى من فلسطينيي الداخل.

رایکم