۳۶۰مشاهدات
اعتقلت السلطات الأردنية، اليوم السبت، مسؤولين بارزين، مرتبطين بالأمير الأردني حمزة بن الحسين الذي قالت مصادر إنه وضع تحت الإقامة الجبرية، بينما نفت وسائل الإعلام في عمان ذلك.
رمز الخبر: ۵۰۲۱۹
تأريخ النشر: 03 April 2021

شبكة تابناک الإخبارية - أعلنت السلطات عن حملة اعتقالات غامضة جدا ومباغتة ضمت "شخصيات بارزة" جدا وأخرى ذكرت مصادر في المعارضة أن لها علاقة بعاملين ومسؤولين في مكتب ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين.

ويبدو أن حملات مداهمة شرسة وقوة خاصة مشتركة من الجيش والمخابرات نفذت اعتقالات وصفت رسميا بأنها "أمنية" لكن أهدافها لم تعلن بعد.

وأفادت منابر معارضة بأن قوة عسكرية وأمنية داهمت أيضا قصرا يقيم فيه الأمير حمزة.

وبين الموقوفين، رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، المبعوث الملكي للسعودية سابقا، وأحد المقربين من دوائر القرار السعودي. وبينهم أيضا الشريف حسن بن زيد وهو من الأشراف المقربين من العائلة الهاشمية.

وأفادت منابر معارضة بأن قوة عسكرية وأمنية داهمت أيضا قصرا يقيم فيه الأمير حمزة، واعتقلت مدير القصر عدنان أبو حماد وأنه تم سحب جميع عناصر حماية الأمير، وقالت مصادر أن الأمير محتجز في قصره.

وأعلنت عائلة المجالي أن مدير مكتب الأمير حمزة وابنها ياسر سليمان المجالي تم اعتقاله أيضا بعد مداهمة منزل جده في إحدى المزارع.

ويبدو أن حملة المداهمات والاعتقالات حصلت بتدبير ودون الإعلان عنها فيما بدأت التكهنات تنتشر حول “خلفية سياسية” لهذه الاعتقالات التي أعلنت وكالة الأنباء الرسمية عن جزء منها.

وأفادت مصادر أخرى أن هناك أنباء عن اعتقالات أخرى قد يتم إعلانها لاحقا.

وأشارت إلى أن توقف هؤلاء المسؤولين تم قبل عدة ساعات، من قبل قوات أمنية مختلفة وفي مقدمتها جهاز المخابرات.

وقال مسؤول استخباري إن فردا آخر من أفراد العائلة المالكة متورط في المخطط إلى جانب قادة عشائر وضباط أمن.

وأشار إلى وجود حالة ترقب في الشارع الأردني لمزيد من التوضيحات بشأن هذه الإيقافات.

رایکم