وأفاد تابناک للأنباء،اعتبر الخبراء المدعومون من منظمة الصحة العالمية أنه "من غير المحتمل للغاية" أن يكون الفيروس قد تم تسريبه من مختبر صيني بعد مهمة حساسة سياسيا إلى مدينة ووهان، لكن رئيس الهيئة الأممية شدد يوم الثلاثاء على أن "جميع الفرضيات مفتوحة" و " تضمن دراسات كاملة ومزيد من الدراسات".
كما قادت الولايات المتحدة مجموعة من الأصوات التي أبدت القلق بشأن النتائج، مع غضب الصين من الاتهامات المتصاعدة بأنها فشلت في توفير الوصول المناسب والبيانات للمحققين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في مؤتمر صحفي، إن "تسييس البحث عن أصول الفيروس ممارسة غير أخلاقية للغاية"، مشددة على أنه تم منح الوصول الكامل إلى مختبر ووهان.
ولم يرد ذكر الصين مباشرة من قبل رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أو في بيان الولايات المتحدة وحلفائها الـ 13، لكن بكين ردت قائلة إنها أظهرت "انفتاحها وشفافيتها وموقفها المسؤول".
وقال تيدروس إن فريق منظمة الصحة العالمية "أعرب عن الصعوبات التي واجهوها في الوصول إلى البيانات الأولية".
تعرضت الصين العام الماضي لانتقادات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي روج لنظرية أن الفيروس يمكن أن يكون قد تسرب من معهد ووهان لعلم الفيروسات واتهم بكين بعدم الشفافية بشأن تفشي المرض الأولي. وقد رفضت بكين هذه المزاعم.