۳۰۳مشاهدات
كرّم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة حول سوريا، "ضحايا الحرب وكل المثابرين في البحث عن السلام"، مشيرا إلى أن الملايين داخل البلاد – والملايين من اللاجئين خارجها – يعانون من صدمات شديدة، وفقر طاحن، وانعدام الأمن الشخصي، وانعدام الأمل في المستقبل.
رمز الخبر: ۵۰۱۰۲
تأريخ النشر: 01 April 2021

وأفاد تابناک للأنباء،بحث الاجتماع، امس الثلاثاء، الوضع السياسي والإنساني والحقوقي في سوريا، وجهود الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية لملايين السوريين بعد مرور عقد على الصراع.

وقال غوتيريش: "حاليًا يعيش 9 من كل 10 سوريين في فقر، ويتهدد 60% خطر الجوع هذا العام، وهو أعلى رقم على الإطلاق في تاريخ الصراع السوري.. وهناك جيل من أطفال سوريا لم يعش يوما قط بدون حرب".

وبحسب الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 2.5 مليون طفل سوري خارج المدارس في جميع أنحاء سوريا، ويتهدد 1.6 مليون آخرين خطر التسرّب، ونصف مليون طفل يعاني من سوء التغذية المزمن.

وشدد غوتيريش على أن الوضع في سوريا يستمر في الانحراف نحو مسار "لا حرب فيه ولا سلام"، داعيًا إلى السعي للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015) مؤكدا أن حل الصراع في سوريا لا يمكن أن يكون عسكريا.

وقال: "يجب أن تتضمن الخطوة الأولى تقدما موثوقا به داخل اللجنة الدستورية من أجل تنفيذ دعوة القرار 2254 لصياغة دستور جديد يسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تدار تحت إشراف الأمم المتحدة ويحق لجميع السوريين المشاركة فيها، بمن فيهم أفراد الشتات".

وقد أجرت اللجنة الدستورية حتى الآن خمس جولات، وأوضح غوتيريش أنها حتى الآن دون مستوى توقعاته، ولم ترق إلى مستوى توقعات الشعب السوري. وتابع قائلاً: "لهذا السبب أؤيد دعوة مبعوثي الخاص (غير بيدرسون) لأن تكون الجولة السادسة مختلفة عما سبقها – أي ذات أهداف واضحة وأساليب عمل موثوقة وتعاون أقوى بين الرئيسين المشاركين وخطة عمل للمستقبل".

رایکم
آخرالاخبار