۵۰۴مشاهدات
أكد رئيس وفد صنعاء للمفاوضات اليمنية، محمد عبدالسلام، أن "منع تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية إجراء تعسفي مخالف للقانون الدولي."
رمز الخبر: ۵۰۰۶۴
تأريخ النشر: 30 March 2021

وأفاد تابناک للأنباء،جاء ذلك في تغريدة لعبد السلام ندد فيها باستمرار احتجاز التحالف السعودي لسفن المشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية التي تم تفتيشها مُسبقاً من قبل الأمم المتحدة، وقد وصفها قائلاً "منع السفن المفتشة والمرخصة من الأمم المتحدة قرصنة بحرية مكشوفة يفضح كل مدع للإنسانية ويعرقل كل نوايا السلام."

وكان وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، قد عرض الأسبوع الماضي، "مبادرة سلام" من الرياض لإنهاء الحرب في اليمن.

وتقترح هذه المبادرة السعودية الجديدة وقف إطلاق نار في البلاد تشرف عليه الأمم المتحدة واستئناف للمفاوضات بين حكومة هادي الموالية للسعودية والحكومة اليمنية في صنعاء.

من جانبهم، لم يرى أنصار الله في هذا الاقتراح أي جديد، فيما قال عبدالسلام حينها إنهم سيواصلون المحادثات مع الرياض ومسقط وواشنطن في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام.

لكن لم يكد ينهي وزير خارجية الرياض إطلالته حتى شنت طائرات التحالف عشرات عدة غارات على مأرب وصنعاء، طالت إحداها المطار.

وكشف الوزير السعودي أن المبادرة تشمل أيضًا إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية بين حكومة هادي والحكومة اليمنية في صنعاء. وأوضح أن "المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحوثيين (أنصار الله) عليها".

في المقابل، رفض أنصار الله طروحات المبادرة السعودية، وقللوا من أهميتها لإنهاء الحرب المستعرة ضد اليمن منذ ست سنوات وقالوا إنها لا تتضمن شيئًا جديدًا. لكن عبد السلام، قال إن أنصارالله سيواصلون المحادثات مع الرياض ومسقط وواشنطن في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام.

وقال عبد السلام إن فتح المطارات والموانئ حق إنساني ويجب ألا يُستخدم كأداة ضغط، موضحًا ان "الحرب على اليمن فُرضت عليه، ولسنا طرفًا في حصار اليمنيين حتى نفاوض عليه."
وفي نيسان/أبريل 2020، أعلن التحالف السعودي وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في اليمن فيما استمرت غاراتهم ضد البلاد.

ويأتي اقتراح الرياض الأخير وسط تصاعد الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة التي يشنها الجيش اليمني واللجان الشعبية ضد السعودية والتي تستهدف خصوصا مواقع للاستخدام العسكري ومنشآت للطاقة.

وأسفرت حرب التحالف منذ عام 2014 عن استشهاد عشرات الآلاف، نصفهم من الأطفال والنساء ونزوح الملايين، بحسب منظمات دولية، بينما بات ما يقرب من 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 29 مليونا يعتمدون على المساعدات في إطار أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم.

رایکم