۳۹۰مشاهدات
الجهاد الإسلامي:
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، وذكرى انطلاق مسيرات العودة قبل ثلاثة أعوام ان تحرير الأرض وطرد المستعمرين الغزاة هدفاً ماثلاً أمام أعيننا، مشيرةً على انه لن نحيد عنه قيد أنملة، ولن تقف في طريق هذا الهدف كل المؤامرات، فالأرض أخت العرض، لا يفرّط فيها إلا خائن أثيم.
رمز الخبر: ۵۰۰۶۲
تأريخ النشر: 30 March 2021

وأفاد تابناک للأنباء،شدّدت الحركة في بيان لها، على ان كل مشاريع المتآمرين لن تفلح ، مهما تنوعت أشكالها وأساليبها، في القضاء على المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية، لا بحرب ورصاص ونيران، ولا بمفاوضات وتسوية وتنسيق أمني، فحالة الصمود باقية ثابتة، ما بقي الليل والنهار.

واعتبرت ان نهج المقاومة هو العنوان الأبرز في حياة الشعب الفلسطيني والأولوية الأساسية والسلاح الأمضى والنهج الأصوب، وطريق الخلاص من الاحتلال، مضيفةً ان نهج المقاومة سيظل سبيلا للوحدة واجتماع الكلمة والخروج من المأزق الداخلي الذي استعصت أمامه كل الحلول.

وجددت الحركة على تأكيدها الالتحام بأرضنا والتجذر فيها، فعلى ظهر هذه الأرض سالت دماء الشهداء والجرحى، وفي بطنها احتضنت خيرة أبناء شعبنا من القادة والجند المجاهدين.

ودعت الحركة العالم الذي يصم آذانه ويعقد لسانه ويضع على عينيه الغشاوة، إلى وقف انحيازه ودعمه للعدو الصهيوني المجرم، الذي ارتكب ولم يزل يرتكب أبشع جريمة عرفتها البشرية، جريمة اغتصاب الأرض وطرد أصحابها منها، وترهيبهم بالقتل والاعتقال والتهديد والملاحقة.
وطالبت الحركة الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات أن يحمل همّ الحفاظ على هويته من الضياع، وحماية حقه الراسخ في العودة إلى أرضه، متسلحا باليقين التام بأن الأرض المسلوبة لن تبقى مسلوبة، وأن المغتصب الظالم، زائل ومندثر لا محالة.

رایکم