السلام الأردني الإسرائيلي يولد کارثة مائية أردنية
▪︎ عمل الكيان الإسرائيلي على سرقة المياه في المنطقة بشتى الطرق ، فبعد احتلاله للمياه الفلسطينية ثم اللبنانية ، عمد إلى سرقة المياه الأردنية عن طريق إجراء اتفاقية تلزم الأردن بتوفير كمية من المياه سنويا للكيان الصهيوني .
▪︎ " يعترف الطرفان ( الإسرائيلي والأردني ) بأن مواردهما المائية غير كافية لإيفاء باحتياجاتهما " ؛ وذلك بحسب المادة امن معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية .
• الأردن وافق على الاستباحة الإسرائيلية لمياهه رغم عدم كفايتها ، والتزم بتوفير حوالي 25 مليون متر مكعب للكيان . )
• يسيطر الكيان على كمية من المياه أكثر من الأردن والفلسطينيين مجتمعين ، وأكثر من ضعف ما تملكه عند 1997.
▪︎ المياه التي وعدت " إسرائيل " الأردن بإعادتها في معاهدة السلام لعام 1994 لم تتحقق بعد ، عند عقد اتفاقية السلام في وادي عربة ، قام الجانب الإسرائيلي بوعد الأردنيين بإعادة الأرض الزراعية في الباقورة والغمر المليئتين بالمياه ، وأن للأردن زیادة سخية في المياه من وادي الأردن .
▪︎ التمر الكيان الإسرائيلي بالسيطرة على المنطقتين الزراعتين تحت صيغة الاستئجار حتى يتمكن المزارعون .
توتر العلاقات الأردنية الإسرائيلية
▪︎ بعد أن انتهت فترة حق انتفاع الكيان الإسرائيلي من المنطقتين بالياقورة والغمر ، في أكتوبر / تشرين الأول 2019 ، التي نص عليها الملحقان 1 / ب وا / ج ضمن معاهدة " وادي عربة " للسلام : رفضت عمان التمديد ، حيث أعلن العاهل الأردني ، الملك عبد الله
▪︎ التجاهل الإسرائيلي لمراسلات الأردن بخصوص استكمال مشروع « ناقل البحرين » ( الأحمر - الميت ) ، إذ منذ حادثة السفارة التي راح ضحيتها مواطنان أردنيان بنيران حارس أمن إسرائيلي بات مستقبل هذا المشروع ضبابياً ، بعدما نقلت الصحافة العبرية تجميد العمل فيه ، ما دفع السلطات الأردنية إلى مخاطبة الخارجية الإسرائيلية وطلب رد رسمي لم يصل بعد .
▪︎ واضح أن عداء نتنياهو - عبد الله الثاني وصل إلى مرحلة المناكفة ، بعد إلغاء زيارة ولي العهد الأمير حسين ، إلى القدس ، ثم إيقاف الأردن رحلة نتنياهو ، ولاحقا طلب الأخير إقفال المجال الجوي أمام الطائرات القادمة والمغادرة من عمان .
▪︎ يتعامل نتنياهو مع عمان بما يخالف التوصيات الأمنية والسياسية المُقدَّمة له .
الأزمة المائية الأردنية نتيجةً معاهدة السلام
▪︎ يحتكم اللجوء الأردني إلى إسرائيل في طلب الماء إلى بنود اتفاقية « وادي عربة » وملاحقها المتعلقة بالمياه . ومن المعروف أن المديونية المائية الأردنية الإسرائيل قائمة منذ سنوات ، وخاصة إن أخذ في الاعتبار عجز عمان عن الإيفاء بالكميات المطلوبة منها من نهر اليرموك مثلاً، أي من سدّ الوحدة .
▪︎ تهديد الأمن المائي الأردني خلال السنوات الخمس المقبلة ، إذ تتوقّع كارثة مائية إن لم يتوفّر الوصول الآمن إلى مياه .
▪︎ خطرٌ تلعب دوراً رئيسياً في توليده سياسة رئيس حكومة العدو ، بنيامين نتنياهو ، الهادفة إلى ليّ ذراع الأردن ، على رغم تعالي الأصوات في الدوائر السياسية والأمنية لإعطاء عمان الاهتمام الكافي وعدم تجاوُزها في خضمّ الانفتاح على الخليجيين.
▪︎ التجاهُل الإسرائيلي لمراسلات الأردن بخصوص استكمال مشروع « ناقل البحرين » ( الأحمر -الميت ) ، الذي تطمح فيه الأردن لحل أزمة مياه الشرب ، حيث بات مستقبل هذا المشروع ضبابياً ، ما دفع السلطات الأردنية إلى مخاطبة الخارجية.