۵۳۲مشاهدات
مسؤولان استخباراتيان أمريكيان:
نقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن الحرس الثوري الإيراني بحث احتمال شن ضربة على قاعدة "فورت ماكنير" العسكرية الأمريكية الواقعة في واشنطن مع استهداف مسؤولين بارزين في البنتاغون.
رمز الخبر: ۴۹۷۴۳
تأريخ النشر: 21 March 2021

وقال مسؤولان استخباراتيان أمريكيان لـ"أسوشيتد برس"، حسب تقرير نشرته اليوم الأحد، إن وكالة الاستخبارات الوطنية اعترضت في شهر كانون الثاني/ يناير رسائل أشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني بحث في كانون الثاني/ يناير 2021 تدبير هجوم على قاعدة "فورت ماكنير" على غرار حادث استهداف مدمرة "USS Cole"، التي تعرضت في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000 لتفجير نفذه شخص من على متن قارب توقف إلى جانب السفينة الحربية في ميناء عدن اليمني ما أدى إلى مقتل 17 جنديا أمريكيا.

واغتالت الولايات المتحدة فجر الجمعة في 3 كانون الثاني/يناير 2020، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس مع عدد من رفاقهما، بغارة جوية استهدفت موكبهما قرب مطار بغداد.

وفيما ردت إيران باستهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق، فقد أكّدت مرارا أن القوات الإيرانية قادرة على ضرب جميع القواعد الأميركية في المنطقة وتدميرها "خلال لحظة واحدة".

وحذّرت إيران من أن الثأر لاستشهاد الفريق قاسم سليماني سيكون "أكبر من مجرد ما جرى من قصف قاعدة عسكرية أميركية". فيما أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني في الشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، أن "عزم إيران جاد بتنفيذ انتقام صعب لقتلة سليماني".

هذا وكشفت الاستخبارات أيضا عن تهديدات بقتل نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف مارتن، وخطط للتسلل ومراقبة القاعدة، وفقا للمسؤولين، الذين تحدثا شريطة عدم ذكر عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.

وتمثل "فورت ماكنير" إحدى أقدم القواعد في الولايات المتحدة، هي مقر إقامة مارتن الرسمي.

وكانت هذه التهديدات من الأسباب التي دفعت الجيش إلى تعزيز الحماية حول "فورت ماكنير"، التي تقع إلى جانب منطقة ووتر فرانت ديستركت البحرية التي طورت حديثا في واشنطن.

وعارض مسؤولو المدينة خطة الجيش لإضافة منطقة عازلة تمتد ما بين حوالي 75 إلى 150 مترا، من شاطئ قناة واشنطن، مما سيحد من الوصول إلى قرابة نصف عرض الممر المائي المزدحم الذي يجري بالتوازي مع نهر بوتوماك.

ورفض كل من البنتاغون ومجلس الأمن القومي ووكالة الأمن القومي التعليق على هذه القضية بطلب من "أسوشيتد برس".

رایکم