وفي مداخلة لها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أنّ سبب الحملة هو وجود استهداف واضح للأسرة السورية كأفراد، وفي طريقة تفكيرها، ودورها ووظائفها، لأهميتها كمكون أساسي في المجتمع.
ودعت إلى تضافر الجهود لدعم الحملة وإقامة أنشطة تركز على إظهار دور الأسرة في بناء الإنسان وهرمه الأخلاقي، وتعزيز الانتماء للأسرة والمجتمع وبالتالي تعزيز دورها في محاربة ما تتعرض له سورية بكل أشكاله وتداعياته، ولتعزيز مكانة الأسرة السورية واستنهاض دورها.
وشرح معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وائل البدين ورئيس الهيئة السورية لشؤون الاسرة أهداف الحملة التي تلخصت
بتعزيز الوعي الفردي والجماعي بالمكانة المحورية للأسرة كأساس لبنيان المجتمع وتعافيهو تعزيز الروابط الأسرية إضافة الى استنهاض دور الأسرة السورية في صون الهوية الوطنية الجامعة والانتماء الوطني وتعزيز المواطنة والقيم الأخلاقية، والسلوكيات الإيجابيةوالتماسك والتلاحم الاجتماعي، اضافة التنمية بكل مجالاتها وأبعادها.