۴۹۷مشاهدات

ركن آبادي: ايران تريد أمتن العلاقات مع الدول العربية

و جدد أيضاً موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم للحوار الوطني اللبناني وتأييدها لكل ما يعزز التماسك الداخلي والوحدة الوطنية في لبنان في مواجهة عدو واحد هو كيان الإحتلال الصهيوني.
رمز الخبر: ۴۹۴۶
تأريخ النشر: 07 August 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أكد سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية لدي لبنان "غضنفر ركن آبادي"؛ "أن لا عدو لإيران سوى الكيان الصهويني وان طهران تريد أفضل العلاقات مع الدول العربية".

ویذکر أن "ركن آبادي" أعلن ذلك في كلمة له بندوة سياسية نظمها "مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية" تحت عنوان "إيران والتحديات الإقليمية"، الجمعة، مشدداً على أنه ليس لدى إيران معايير مزدوجة في التعاطي مع الانتفاضات العربية، مميزاً بين المطالب المحقة في الإصلاح في سوريا وأعمال العنف والقتل.

و جدد السفير ركن آبادي موقف طهران في ما يتعلق بقضية اغتيال رفيق الحريري، مكرراً القول "إن إيران متمسكة بالحقيقة والعدالة، وهي تدين الاغتيالات التي حصلت في لبنان وتؤيد الكشف عن المرتكبين ومعاقبتهم". مضيفاً " إننا لسنا ضد المحكمة الدولية شرط أن تبقي أعمالها بعيدة عن التسييس".

و جدد أيضاً موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم للحوار الوطني اللبناني وتأييدها لكل ما يعزز التماسك الداخلي والوحدة الوطنية في لبنان في مواجهة عدو واحد هو كيان الإحتلال الصهيوني.

و رداً عن سؤال أكد ركن آبادي أن الحياد في المبدأ ليس جيداً، وأن على الإنسان أن ينحاز إلى الحق والعدالة، موضحاً أن إيران وقفت إلى جانب الحقوق المشروعة للشعوب منذ انتصار الثورة الإسلامية.

و كرر استعداد طهران لدعم لبنان وتقديم ما تملكه من خبرات في المجالات المختلفة، لمساعدته على حل مشاكله وخاصة في مجالات انتاج الكهرباء والمياه وإنشاء السدود والتنقيب عن النفط وتسليح الجيش.

و رأى السفير الإيراني أن الانتفاضات العربية شكلت بالدرجة الأولى خسارة للولايات المتحدة بعد سقوط حلفائها خاصةً في مصر، ولذلك كانت هذه الانتفاضات موضوعياً في مصلحة الخط المعادي لكيان الإحتلال الصهيوني المدعوم أميركياً، مؤكداً أنه "مهما كان حجمُ التغيير في البلدان العربية فمن غير الممكن أن تعود أيُّ سلطة جديدة إلى السياسات السابقة نفسها من التبعية للصهاينة"، لافتاً إلى "أنَّ هذا الواقع سيفتح باب التعاون المستقبلي بين إيران والحكومات الجديدة في المنطقة".

و تابع يقول " إن واشنطن تحاول العودة من جديد إلى التأثير أو التحكم في سياسات الحكومات الجديدة بعد سقوط الأنظمة السابقة وتحاول أن تكون شريكاً في القرار".

و عن الوضع في سوريا أوضح السفير ركن آبادي " أنَّ إيران تؤيد مطالب الشعب السوري المحقة في الإصلاح وإن الرئيس السوري بشار الأسد أعلن عن سلسلة إصلاحات جذرية"، لافتاً إلى أن 'الإصلاح الذي يطلبه الشعب السوري شيء والعمل التخريبي الذي يريد إثارة الفتنة والتقسيم والعنف المسلح والقتل شيءٌ آخر، معتبراً أن "لجوء بعض الفئات إلى خيار العنف سببه عدم وجود غالبية شعبية مؤيدة لها".
رایکم