أعلن رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عن رصد بقع متفرقة من مادة القطران الأسود وانتشارها على الشاطىء الصيداوي ولا سيما شمال المدينة وقبالة المسبح الشعبي، وذلك نتيجة التسرب النفطي الذي أعلن عن مصدره أواخر الشهر الفائت من العدو الاسرائيلي والذي وصل إلى الساحل اللبناني بنسب متفاوتة.
ودعا السعودي المواطنين لعدم إرتياد الشاطىء، لافتا الى أنه سيتم الإيعاز للفرق المختصة لإجراء عملية مسح وتحديد الضرر، والعمل على إزالة التلوث البيئي من الشاطىء الرملي بالتعاون مع وزارة البيئة والجمعيات المختصة.
توسع الرقعة النفطية على مدى ثلاثة أسابيع يهدد الثروة الحيوانية والسمكية البحرية والبيئة ولقمة عيش الصيادين بمسافة تزيد على اثنين وعشرين كيلومترا على طول الشاطئ.
وهذا رصد على شاطئ الرملة البيضا في بيروت للبقع النفطية ما يعني أننا بتنا أمام كارثة بيئية يجب على الدولة التحرك أمميا لمنع حدوثها مرة أخرى.