۳۲۸مشاهدات
حذر رئيس الموساد السابق تامير باردو كيان الاحتلال الاسرائيلي من المبالغة في قدرته على مواجهة التحدي الإيراني، داعياً تل ابيب الى ان تعرف حدودها في مواجهة هذا التحدي وتجنب الدخول في مواجهة مع الاميركيين فيما يخص العودة الى الاتفاق النووي مع طهران.
رمز الخبر: ۴۹۳۶۴
تأريخ النشر: 13 March 2021
عدد من التعليقات : 7

"على اسرائيل ان تعود الى حجمها الطبيعي وان تعرف من تواجه وتدرد ان العمل العسكري لن يقضي على البرنامج النووي الايراني"، كلمات قالها رئيس الموساد السابق تامير باردو في مؤتمر استراتيجية الامن القومي الصهيوني وذلك في رده على ما وصفه كثرة الثرثرة الصهيونية وكثرة اطلاق التهديديات التي لم تنعكس الا ضعفاً للموقف الاسرائيلي على حد تعبيره.

وقال باردو ان "اسرائيل لديها قدرات لكنها قدرات دولة صغيرة في نهاية المطاف وربما ليست متناسبة مع حجمها وعلينا ان نعرف حدودنا فالولايات المتحدة ليست مستعدة اليوم للقيام بعملية عسكرية واسعة لان ضربة واحدة لا تنهي موضوع من هذا النوع والاعتقاد انه يمكن معالجة هذا الامر كما جرت معالجة المفاعل العراقي او السوري هو حلم من دون ادراك بالحد الادنى حول الدولة التي نواجهها لذا علينا ان نعود الى حجمنا الطبيعي فعلينا ان لا نعود الى اخطاء الماضي ومن يلوح دائما بالهجوم ولا يهاجم سيظهر ضعيفا واسرائيل في المكان الذي اكثرت فيه التهديد فاظهرت ضعفها ليس فقط امام اعدائها انما ايضا امام حلفائها."

وأكد الخبراء الصهاينة في المؤتمر على تعقيدات كبيرة تواجهها تل ابيب في اقناع الاميركيين في طريقة التعامل مع النووي الايراني في ظل انعدام الوسائل الاخرى في التعامل مع هذا المأزق.

وقال يعقوب نيغل رئيس مجلس الامن القومي الصهيوني سابقاً ان "هناك كثير من الامور التي تغيرت ونحن نقترب من نهاية الاتفاق النووي لكن لا يجب ان ندخل في مواجهة مع الولايات المتحدة لان الامر متعلق بالتهديد على وجود اسرائيل كما انه لا يمكن العودة الى الاتفاق النووي السابق الا انه يوجد من يحاورنا في الولايات المتحدة ويتجاوب معنا لكن يقف في الخلف روب مالي الذي يريد العودة الى الاتفاق كيفما كان."

وقالت سيما شاين نائبة رئيس الموساد سابقا "لا توجد اي فرصة لنكسر الحائط اذا صدمنا رأسنا به وعلى اسرائيل ان تطرح ما يقلقها والقول أن العودة الى الاتفاق النووي مع ايران كارثة ام عملية صدم رأسنا بالحائط فلن تعطي نتيجة والسؤال هو ماذا فعل نتنياهو في سنوات ترامب الاربع، فايران كانت تمتلك ثلاثمئة كلغ يورانويم مخصب واليوم لديها ثلاثة اطنان. الا يجب علينا ان ننظر الى انفسنا ونقول ان هذه السياسة لم تحقق هدفها، فالايرانيون لم ينكسروا في سنوات ترامب الاربع."

ورغم هذه المواقف الا ان وزير الحرب الصهيوني بني غانتس خرق هذا السياق وعاد وقال اثناء المؤتمر ان على تل ابيب ان تجدد خططتها العسكرية ضد ايران، وان تكون مستقلة في خياراتها في مواجهة التهديد الايراني.

المصدر: قناة المنار

رایکم