۷۴۲مشاهدات
قال معاون قسم العلاقات الدولية في مكتب قائد الثورة الاسلامية في ايران، الشيخ محسن قمي، إن فطنة وحكمة سماحة آية الله السيد السيستاني خلال لقائه ببابا الكاثوليكيين في العالم "تستحق الثناء بشكل كبير"، وأن المواقف الحكيمة لسماحته تعتبر سبباً لعزّة الإسلام.
رمز الخبر: ۴۹۲۹۱
تأريخ النشر: 10 March 2021

وأكد الشيخ قمي خلال لقائه ببعض مسؤولي المؤسسات الثقافية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، امس الثلاثاء، ان آية الله السيد السيستاني اكد خلال هذا اللقاء التاريخي على ضرورة التوجه إلى بعض المسائل العالمية المهمة، مشيراً الى ان اعلان سماحته عن أن القدس الشريف أرض محتلة قد وضعت خط بطلان على مؤامرة التطبيع مع الكيان الغاصب للقدس.

وأعرب عن ادانته لحالة الفقر والحرمان والعنصرية وكذلك الحصار وتأكيده على أن القادة الدينيين عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم ويعملوا بها يعتبر من أفضل المصاديق على التعاليم القرآنية "كلمة سواء" بين اتباع وقادة الأديان الابراهيمية ويجب علينا أن ننتظر نتائج ذلك.

وأضاف ان الذاكرة التاريخية للتشيّع وبالخصوص في حوزة النجف الأشرف العريقة شاهد على حضور قادة اذكياء وذوي بصيرة عالية وما زالت والذي سطع نجمهم في مختلف مراحل التاريخ، وقال انه كما صرّح قائد الثورة الاسلامية خلال السنوات الماضية أن نجم آية الله السيد السيستاني يلمع في النجف.

وتطرق الشيخ القمي خلال هذا الاجتماع وضمن بيانه لتقدير رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم للسيد السيستاني الذي كان بتدبيره سبباً لحفظ أرواح الناس وكذلك المسيحيين، وأعرب عن أمله في أن ترتفع العراقيل في التفاهمات والتعاون المشترك بين الاسلام والمسيحين والتي من جملتها الاسلامفوبيا والشيعة فوبيا المنتشرة في الدول الغربية، ومن خلال التعاون بين اتباع الاسلام والمسيحية الحقيين سوف نشهد تحسن أوضاع المحرومين في العالم وارتفاع الظروف الظالمة الحاكمة عليهم.

رایکم