۴۲۱مشاهدات
بدأ الجيش اللبناني، صباح اليوم الاربعاء تدابير أمنية لإعادة فتح الطرق التي يعمد متظاهرون الى إقفالها احتجاجًا على تدهور الوضع الاقتصادي وانسداد الحلول السياسية أمام الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.
رمز الخبر: ۴۹۲۸۳
تأريخ النشر: 10 March 2021

وأعلن الجيش عبر موقعه على "تويتر" أنه "نتيجة الحوادث المأسوية والتجاوزات التي حصلت، وحفاظًا على سلامة المواطنين، باشرت وحدات الجيش صباح اليوم على فتح الطرق المغلقة".

ويأتي قرار قيادة الجيش بعد ساعات على وصف التكتل النيابي المحسوب على رئيس الجمهورية ما يجري في البلاد بأنه انقلاب على الرئيس ميشال عون.

وكانت وسائل اعلام محلية انتقدت عدم قيام الجيش بفتح الطرقات التي يقوم بقطعها عدد محدود من الافراد وليس تجمعات شعبية كبيرة.

ويشهد لبنان بشكل شبه يومي احتجاجات يعمد خلالها المحتجون الى قطع طرقات في عدد من المناطق الامر الذي قطع أوصال الوطن من شماله الى جنوبه، اضافة الى اعاقة وصول الأوكسيجين الى المستشفيات بحسب ما أعلن مدير ​مستشفى بيروت الحكومي​ ​فراس الأبيض​، يوم امس الثلاثاء.

كما أدى قطع الطرقات الى منع فرق ​وزارة الصحة​ من توزيع ​لقاح كورونا​ على ​المستشفيات​ ومراكز التلقيح، الامر الذي سيؤدي الى تضرر خطة التلقيح بشكل متساوٍ بين المناطق.

ومع وصول سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى أكثر من 10000 ليرة، بعد أن كان 1515 ليرة قبل آب أغسطس 2019، إلى انهيار اقتصادي ومالي هو الأضخم في تاريخ لبنان بسبب السياسات الاقتصادية والمالية للطبقة السياسية التي حكمت منذ العام 1991 لليوم وبمحكومية رياض سلامة للمصرف المركزي.

وينعكس الانخفاض في العملة المحلية على أسعار السلع والمواد الغذائية وكل ما يتم استيراده من الخارج. وقد ارتفعت أسعار السلع بنسبة 144%، وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، وأدى الهبوط الكبير لقيمة الليرة إلى تدنّي القدرة الشرائية للمواطنين بشكل كبير، إذ بات الحدّ الأدنى للأجور قرابة 70 دولارا شهريًا.

وبسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان منذ العام 2019، بات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.

رایکم