اكد الخبير الامني الاردني وعضو مركز القبس للتحليلات العسكرية، عون الجعفري، يوم السبت، ان العمليات العسكرية الاخيرة في الشريط الحدودي العراقي السوري جزء من خطة الادارة الأميركية الجديدة في العراق.
وقال الجعفري، في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان "المتابع للتصريحات الأميركية في الوسائل الاعلامية المحلية يرى صورة مغايرة لما يعكسه الاعلام العربي وتحديدا الاعلام الموالي للقوات الأميركية في المنطقة"، مشيرا الى ان "دعوات البيت الابيض لاعادة ترتيب الانتشار الأميركي في العراق المنطقة عموما هو جزء من الخطة التي بدأت دعائمها تطبق فعليا في الشريط الحدودي العراقي السوري والعراقي الكويتي".
واضاف، ان" الاستهداف الذي يطال فصائل الحشد الشعبي والمقاومة لم يحدث صدفة فهناك عملية ممنهجة لابعاد الحشد وفصائله التي تعد حجر عثرة في طريق تنفيذ الخطط الأميركية في مناطق كثيرة من العراق وسوريا والاردن التي ادخلوها خطط الصراع مؤخرا".
ونوه الى ان "الاعلام الأميركي كشف الاسبوع الماضي عن ملامح هجمة جوية ضد فصائل الحشد الشعبي دون ان يفصح عن مكانها واتضح اليوم انه كان يستهدف كتائب حزب الله المرابطين على الشريط الحدودي العراقي السوري".
وحذر الجعفري من ان "الهجمات لن تقف عند هذا الحد في حال لم تعلن الحكومة العراقية موقفا رسميا رافضا لهذا التجاوز على قوات نظامية مثل الحشد الشعبي وليست مجاميع مسلحة".
واشار الى ان "ادارة بايدن تشعر بالرغبة الجامحة في اعادة تمركز قواتها داخل الاراضي العراقية مهما كان الثمن وعلى حساب اي قوة رافضة".
المصدر: المعلومة